قام وفد من رئاسة المجلس الوطني الكوردي في سوريا بزيارة عدد من الكنائس والمقرات السياسية في مدينة القامشلي، وذلك بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد، في إطار تعزيز العلاقات الأخوية وترسيخ قيم العيش المشترك بين مكونات المنطقة.
وضم الوفد كلاً من رئيس المجلس الوطني الكردي الأستاذ محمد إسماعيل، إلى جانب عضوي رئاسة المجلس السيد سليمان أوسو والسيد فيصل يوسف.
وشملت الزيارة كنائس الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت في مدينة القامشلي، حيث قدّم الوفد التهاني والتبريكات لرجال الدين وأبناء الطوائف المسيحية بهذه المناسبة المباركة، متمنياً أن يعم السلام والاستقرار على سوريا عموماً وعلى المنطقة بشكل خاص.
كما شملت الجولة زيارة مقرات المنظمة الآثورية الديمقراطية وحزب الاتحاد السرياني، حيث جرى تبادل التهاني بمناسبة عيد الميلاد، والتأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الوطنية، والعمل المشترك بين مختلف القوى السياسية والمكونات القومية والدينية.
وخلال اللقاءات، شدد وفد المجلس الوطني الكردي على القيم المشتركة التي تجمع أبناء المنطقة، وفي مقدمتها العيش المشترك، والتآخي، والاحترام المتبادل، مؤكدين أن التنوع القومي والديني يشكّل مصدر غنى وقوة للمجتمع، وأن الحفاظ على هذه القيم هو أساس لبناء مستقبل آمن ومستقر.
من جانبهم، ثمّن ممثلو الكنائس والأحزاب التي تمت زيارتها هذه المبادرة، معتبرين إياها خطوة إيجابية تعكس روح الشراكة الوطنية والتواصل بين مكونات المنطقة، ومؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات لما لها من دور في تعزيز التفاهم والوحدة المجتمعية









إعلام المجلس الوطني الكوردي في سوريا – قامشلو
إعداد: عبدالهادي شيخي



