الإثنين ١٥ كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢٥م
زار وفد من هيئة التنسيق الوطنية مكتب المجلس الوطني الكردي في دمشق .
وضم كلا من الاساتذة: احمد العسراوي الامين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي في سوريا و إبراهيم عواد
أمين سر الحزب، نشأت طعيمة عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي ( المكتب السياسي ) ،
يحيى عزيز امين سر هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، واستقبل من قبل وفد المجلس الذي ضم الاخوة نعمت داوود عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكردي وكلا من مهاباد تزياني مسؤول المكتب ولقمان أوسو مسؤول محلية المجلس في دمشق .
استعرض الجانبان ما آلت اليها الاوضاع في البلاد بعد عام من سقوط النظام البائد ، وتبادلا الرأي ووجهات النظر حيال المستجدات ،وراى الجانبان أهمية التفاعل مع المرحلة المستجدة والوقوف إلى جانب الإدارة الجديدة في كل موقف وفعل إيجابي وتشخيص السلبيات بوضوح ودون مواربة ،
واعربا بأن ما أنجز إلى الآن على الصعيد الشعبي والداخلي لا يرقى إلى طموحات وتطلعات السوريين و وجدا ضرورة الحوار بين الجميع إدارة ومكونات وقوى وتعميقه وتوسيعه بمنهجية لتأطير العمل الوطني بما يخدم التغيير الحقيقي ومشاركة الجميع مكونات وقوى سياسية في صنع القرار ،
وأكد الأخوة في هيئة التنسيق على أهمية الوصول إلى عقد مؤتمر وطني جامع وبناء تحالف وطني ديمقراطي في هذا الاتجاه ، في حين أكد وفد المجلس على دور المجلس وضرورة مشاركة الكرد بخصوصيتهم وهويتهم القومية وصيانة حقوقهم القومية دستوريا في سوريا بهويتها كدولة متعددة القوميات والثقافات والاديان وبنظام لامركزي.
أكد الجانبان على أهمية هذه اللقاءات وضرورة استمرارها دوريا.

إعلام المجلس الوطني الكوردي
دمشق



