الاثنين ١٤ ديسمبر زار وفد من هيئة التنسيق الوطنية مكتب المجلس الوطني الكوردي في دمشق ، وضم كلا من الأساتذة: احمد العسراوي الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي في سوريا و ابراهيم عواد امين سر الحزب، نشأت طعيمة عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي ( المكتب السياسي ) ، يحيى عزيز امين سر هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، واستقبل من قبل وفد المجلس الذي ضم الاخوة نعمت داوود عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي وكلا من مهاباد تزياني مسؤول المكتب ولقمان أوسو مسؤول محلية المجلس في دمشق .
استعرض الجانبان ما آلت اليها الأوضاع في البلاد بعد عام من سقوط النظام البائد ، وتبادلا الراي ووجهات النظر حيال المستجدات ،ورأى الجانبان أهمية التفاعل مع المرحلة المستجدة والوقوف الى جانب الإدارة الجديدة في كل موقف وفعل إيجابي وتشخيص السلبيات بوضوح ودون مواربة واعربا بان ما انجز الى الان على الصعيد الشعبي والداخلي لا يرقى الى طموحات وتطلعات السوريين ووجدا ضرورة الحوار بين الجميع إدارة ومكونات وقوى وتعميقه وتوسيعه بمنهجية لتأطير العمل الوطني بما يخدم التغيير الحقيقي ومشاركة الجميع مكونات وقوى سياسية في صنع القرار ، واكد الاخوة في هيئة التنسيق على أهمية الوصول الى عقد مؤتمر وطني جامع وبناء تحالف وطني ديمقراطي في هذا الاتجاه ، في حين اكد وفد المجلس على دور المجلس وضرورة مشاركة الكرد بخصوصيتهم وهويتهم القومية وصيانة حقوقهم القومية دستوريا في سوريا بهويتها كدولة متعددة القوميات والثقافات والأديان وبنظام لامركزي.
اكد الجانبان على أهمية هذه اللقاءات وضرورة استمرارها دوريا.



إعلام المجلس الوطني الكوردي في سوريا – دمشق



