نظّمت منظمة المرأة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، مساء السبت، أمسية أدبية بعنوان:
“الأمثال الشعبية الكوردية”، وذلك في مكتب الحزب بمدينة الحسكة، بحضور عدد من الكتّاب والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والاجتماعي.
بدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الكورد وكوردستان، ولروح الأب الروحي للشعب الكوردي الملا مصطفى بارزاني، أعقبها عزف النشيد القومي الكوردي “أي رقيب”، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالهوية الكوردية.
ألقت أفين شمدين، عضو منظمة المرأة بالحسكة، كلمة ترحيبية بالحضور، قدّمت بعدها المحاضر الكاتب والمؤرخ يونس حمي (بافي سربست)، الذي تحدّث في محاضرته عن أصل الأمثال الشعبية الكوردية، وكيف وُلدت من تجارب الحياة اليومية وحكمة الأجيال السابقة،
موضحًا الدور الذي لعبته في توثيق الذاكرة الشعبية ونقل القيم الاجتماعية والأخلاقية.
وخلال الأمسية، استعرض حمي مجموعة من الأمثال الكوردية القديمة، متناولًا القصص التي تقف خلفها والدلالات الاجتماعية والثقافية التي تعبّر عنها.
كما شاركت الشابة بارين بوزو بتقديم عدد من الأمثال الشعبية، تلتها فقرة فنية أحياها الفنان جهاد بأداء مجموعة من الأغاني الكوردية التراثية التي أضفت على الأجواء طابعًا تراثيًا مميزًا.
اختُتمت الأمسية بتفاعل الحضور ومداخلات أغنت النقاش حول أهمية الحفاظ على الموروث الشعبي الكوردي ونقله للأجيال القادمة كجزء من الهوية الثقافية القومية.

إعلام المجلس الوطني الكوردي
حسكة



