دمشق.. ندوة سياسية تؤكد أن الحل الأمثل للقضية الكردية ينطلق من العاصمة السوري
دمشق – المجلس الوطني الكردي في سوريا
انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأن الحوار الوطني الشامل هو السبيل الأمثل لمعالجة القضايا الوطنية، احتضنت العاصمة السورية دمشق ندوة سياسية نوعية ألقاها الأستاذ محمد إسماعيل رئيس المجلس ونظمتها محلية دمشق للمجلس الوطني الكردي في سوريا، بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية ، وذلك بحي زورافا .
افتتح الندوة الأستاذ أحمد حاجو بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان، وفي مقدمتهم البارزاني الخالد، ثم قدّم لمحة عن أهمية اللقاء في سياق التطورات السياسية التي تمر بها البلاد.
وألقى الأستاذ محمد إسماعيل، رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا، محاضرة سياسية مطولة تناول فيها المسار النضالي للمجلس منذ تأسيسه، مؤكدًا أن المجلس يشكّل الإطار التمثيلي الأساسي والشرعي للحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا، ويكرّس جهوده من أجل تحقيق المطالب القومية المشروعة في إطار وحدة البلاد.
كما استعرض إسماعيل المراحل التاريخية التي مر بها العمل الكردي الوطني، مشدداً على التزام المجلس الثابت بمخرجات الكونفرانس السادس المنعقد في 26 نيسان، ولا سيما ما يتعلق بـ الرؤية السياسية والوفد المشترك.
وأكد رئيس المجلس على أن وجود مقر للمجلس الوطني الكردي في العاصمة دمشق يحمل دلالة استراتيجية عميقة، تعبّر عن قناعة راسخة بأن الحل الجذري والعادل للقضية الكردية لا يمكن أن يتحقق إلا في دمشق،
من خلال حوار وطني شامل يضمن حقوق جميع المكونات السورية، وفي مقدمتها حقوق الشعب الكردي، ضمن دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية.
وفي ختام الندوة، فُتح باب النقاش أمام الحضور الذين قدّموا مداخلات قيّمة وأسئلة أغنت الحوار، وأكدت على تقاطع الآراء حول الثوابت الوطنية والمطالب المشتركة.
تُعد هذه الندوة إضافة نوعية للمسار السياسي الوطني الذي يسعى إلى إيجاد حلول شاملة لكل القضايا العالقة، في إطار الحفاظ على وحدة سوريا ونسيجها الاجتماعي وسيادتها الوطنية.

إعلام المجلس الوطني الكوردي
دمشق


