عقدت حركة الشباب الديمقراطي اجتماعها الاعتيادي مع ممثلي الحركة في المجالس المحلية، وذلك يوم الجمعة الموافق 27 أيلول 2025، في قاعة مكتب يكيتي كوردستاني في مدينة قامشلو.
افتُتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح شهداء كوردستان.
حضر الاجتماع الأستاذ فيصل يوسف، عضو هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا والناطق الرسمي باسم المجلس، إلى جانب السيدة سميه يونس، عضو الأمانة العامة للمجلس.
وخلال الاجتماع، تحدث الأستاذ فيصل يوسف عن التطورات السياسية الراهنة على الساحتين السورية والكوردية، كما أشار إلى دعوة المجلس الوطني الكوردي من قبل الرئاسة السورية، مؤكدًا أهمية الحوار مع الحكومة حول مستقبل الشعب الكوردي وحقوقه الدستورية.
وشدد يوسف على أن:
“الأولوية بالنسبة لنا هي التفاوض والحوار الجاد مع الحكومة السورية حول القضية الكوردية وحقوق الشعب الكوردي ومستقبله في البلاد.”
كما أشار إلى إعادة تفعيل الوفد الكوردي المشترك المنبثق عن كونفرانس 26 نيسان، في إطار التحضير لانعقاد المؤتمر الخامس للمجلس الوطني الكوردي، موضحًا الفرق بين هذا الوفد، والوفد التقني المعني باتفاقية 10 آذار.
من جهته، تحدث الأستاذ حمزة إسماعيل، منسق حركة الشباب الديمقراطي، عن دور المنظمة وتطورها، مشددًا على أهمية إشراك الشباب في بناء سوريا الجديدة، وضرورة تمكينهم من أداء دور فعّال في تقدم المجتمع وتحقيق تطلعات شعبنا الكوردي.
كما تم الإعلان عن تفعيل عدد من المكاتب التنظيمية ضمن الحركة، وهي:
• مكتب الإعلام
• مكتب المرأة
• مكتب المجتمع المدني
وذلك بهدف تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي لدى الشباب، وتوسيع دورهم في العمل المدني والسياسي.
وقد استمع الحضور إلى آراء ومقترحات الأعضاء حول سُبل تطوير عمل الحركة وتنظيمها.
في ختام الاجتماع، أدان المجتمعون بشدة حادثة حرق مكتب المجلس الوطني الكوردي في عامودا، معتبرين ذلك اعتداءً سافرًا على الحياة السياسية الحرة.
كما توجهت حركة الشباب الديمقراطي بالشكر الجزيل لمكتب يكيتي كوردستاني على استضافته الكريمة للاجتماع.
حركة الشباب الديمقراطي
قامشلو – 27 أيلول 2025