نظم مكتب التغيير الديمقراطي بالتعاون مع منظمة ZELA، وبدعم من المركز الأوروبي للدراسات الكردية، ورشة عمل بعنوان: “هل تعزز الفيدرالية وحدة سوريا؟”، وذلك في مدينة قامشلو يومي 26 و27 أيلول.
شارك في الورشة نخبة من المحامين والحقوقيين والمثقفين، إضافةً إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والمرأة. وأشرف على أعمالها كلٌّ من الدكتور سورن كايل، أستاذ في جامعة باساو بألمانيا وخبير في النظم الفيدرالية، والأستاذ حسين عمر، عضو شبكة روداو الإعلامية.
خُصص اليوم الأول لتقديم الخلفية التاريخية للفيدرالية وتطور أشكالها عالمياً، مع استعراض الإطار النظري والعناصر الجوهرية التي تميزها، فضلاً عن النماذج المتنوعة للاستقلالية الإقليمية واللامركزية، وما تتيحه من إمكانات وتجارب متباينة.
أما اليوم الثاني فتركّزت النقاشات فيه حول الفرص والتحديات المرتبطة بالاستقلالية الإقليمية، وأسباب ودوافع اللجوء إليها، إضافة إلى استعراض تأثيرها على دور الحكومات المركزية. كما سلطت الورشة الضوء على النقاشات السورية الجارية بشأن نماذج الاستقلالية وإمكانية تطبيقها في الواقع المحلي.
وقد أغنيت الجلسات بمداخلات قانونية وفكرية قيّمة من المشاركين، شملت تساؤلات حول البدائل المتاحة للفيدرالية، إلى جانب نقاشات موسّعة حول مختلف القضايا المتعلقة بالشأن السوري.
قامشلو – إعلام المجلس الوطني الكوردي في سوريا