بعد افتتاح مكتب المجلس الوطني الكوردي في مدينة الحسكة بتاريخ 7 آب 2025، شهدت المكتب توافداً كبيراً من الأحزاب السياسية والفعاليات الاجتماعية والدينية، بالإضافة إلى شخصيات مستقلة وقادة المجتمع ومجالس القبائل والعشائر الكوردية والعربية والسريانية لتقديم التهاني.
هذا التوافد يعكس روح الوحدة والتعاون بين مختلف المكونات في المنطقة، ويعبر عن دعمهم للمجلس الوطني الكوردي في مساعيه لتحقيق الأهداف الوطنية.
توافدت وفود من عدة أحزاب سياسية كوردية وعربية وسريانية، حيث قدمت التهاني للمجلس الوطني الكوردي.
من بين هذه الأحزاب، كان هناك تمثيل بارز من الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، حزب الشعب الكوردستاني – سوريا، حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا حركة الاصلاح الكردي – سوريا والحزب اليساري الكوردي، وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي، مجلس السلم الاهلي في مدينة الحسكة، اتحاد نساء كوردستان سوريا، الاتحاد النسائي،
وقد أعرب ممثلو هذه الأحزاب عن دعمهم الكامل لجهود المجلس في تعزيز الهوية الكوردية والمشاركة الفعالة في العملية السياسية السورية.
كما شهد الحدث حضور عدد من الفعاليات الاجتماعية والدينية، حيث كانت هناك شخصيات بارزة من المجتمع المدني وممثلون عن الطوائف الدينية المختلفة.
حيث تحدث العديد منهم عن أهمية التعاون بين جميع المكونات لتأسيس مجتمع يسوده السلام والتفاهم.
وقد أشاروا إلى ضرورة تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة كسبيل لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
أيضاً حضور شخصيات مستقلة وقادة المجتمع الذين لعبوا دوراً مهماً في تعزيز السلم الأهلي ، هؤلاء القادة، من مختلف الخلفيات، أكدوا على أهمية العمل المشترك بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف المشتركة.
وقد عبروا عن تفاؤلهم بمستقبل سوريا، وأكدوا على ضرورة تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية التي تجمع بين جميع السوريين.
تواجد ممثلون عن مجالس القبائل والعشائر الكوردية والعربية ومن المكون السرياني ، حيث أبدوا استعدادهم للتعاون مع المجلس الوطني الكوردي والمساهمة في بناء مستقبل مشترك. وقد ناقشوا أهمية دور العشائر في تعزيز السلم الأهلي ومكافحة الفتن الطائفية، وأكدوا على ضرورة توحيد الجهود لبناء سوريا تعددية تعكس تنوعها الثقافي والديني.
كما أكد الجميع على أن هذا التوافد ليس مجرد احتفال، بل هو تعبير عن إرادة مشتركة لبناء مستقبل أفضل للجميع.
دعت الوفود الحاضرة إلى العمل معاً بروح من التعاون والتفاهم، مشددين على أهمية تعزيز السلم الأهلي وتحقيق العدالة.
إن هذا الافتتاح يمثل بداية جديدة للمجلس الوطني الكوردي، ويعكس التزام الجميع بتحقيق أهدافهم الوطنية في ظل الظروف الراهنة ، إن التحديات كبيرة، لكن بالإرادة المشتركة والتعاون، يمكن التغلب عليها وبناء سوريا التي تسع الجميع.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
حسكة