زار وفد من محليتي الحسكة، ومكتب العلاقات الوطنيّة والسلم الأهلي في المجلس الوطني الكوردي اليوم الأربعاء، نيافة المطران جوزف شمعي مطران السريان الكاثوليك في الجزيرة.
وتحدث علي داوود عضو مكتب العلاقات والسلم الأهلي عن رؤية المجلس الكوردي السياسيّة للحل في سوريا، مؤكّداً على أنّ الحل الأمثل لسوريا وللانتهاء من المشاكل الموجودة هو اللامركزيّة السياسيّة، وإعطاء مكونات سوريا حقوقها وفق العهود والمواثيق الدوليّة.
كما أشار داوود إلى تشديد المجلس الكوردي على ضرورة إحلال السلم الأهلي والتعايش بين مختلف مكونات المنطقة، وتحقيق العدالة الانتقاليّة في سوريا.
من جانبه قال نيافة المطران جوزف: “نحن نسعى إلى تفاهم أكبر بين مكونات المنطقة، ولا بد من السلم والتعايش، وأن يكون الجميع متساوين في الحقوق والواجبات”.
وتابع المطران بالقول: “نرى أنّ اللامركزيّة حل جيد، لأنّ كل منطقة هي أدرى بمشاكلها وما لديها، وفي الدولة المركزيّة يتم الاهتمام بمناطق على حساب إهمال مناطق أخرى سياسياً وخدمياً”.
في السياق قال رئيس المجلس المحلي الشرقي في الحسكة للمجلس الكوردي زبير موسى لموقع المجلس الوطني الكوردي: “نحن كمحليتي الحسكة للمجلس الكوردي وبالتنسيق مع مكتب العلاقات الوطنيّة والسلم الأهلي نلتقي مع العشائر العربيّة والكورديّة وكنائس الطوائف المسيحيّة في الحسكة”.
كما أضاف “غايتنا من هذه اللقاءات هي نقل رؤية المجلس الكوردي إلى مكونات المنطقة، كما نعرف فالمجلس الكوردي يطالب بالحل اللامركزي و الفيدرالي لسوريا المستقبل وتكون الحكومة السوري حكومة وطنيّة وتوزّع الثروات بشكل عادي بين المكونات والأقاليم”.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
حسكة ..
