بتنظيم من مؤسسة “رؤى ” للتوثيق والدراسات الاستراتيجية والمستقبلية ، أقيمت ندوة حوارية اليوم الثلاثاء ٢١ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٥م في مركز المؤسسة بمدينة أربيل/ هولير عاصمة إقليم كوردستان.
في بداية الندوة رحب الأستاذ الإعلامي محمد زنكنة بالحضور المؤلف من نخبة من المثقفين والسياسيين والكُتاب و الإعلاميين والمهتمين، وترحم على شهداء جمهورية كوردستان في مهاباد التي يصادف غداً الذكرى السنوية 79 لتأسيسها، وقرأ نبذة مختصرة عن حياة الدكتور كاوا آزيزي محاضر الندوة الحوارية.
والتي حملت عنوان :
سوريا ما بعد الأسد ، التحديات والآمال..!
في بداية الندوة، رحب الدكتور كاوا آزيزي بالحضور، وقرأ بعض الإحصائيات عن سوريا بشكل عام ، وسنوات حكم نظام البعث بشكل عام وعائلة الأسد بشكل خاص .
ثم عرج على التحديات التي تواجه سوريا بعد الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر الماضي ، ومنها التحديات الداخلية عبر التنوع العرقي والديني والأثني والمذهبي، والنزاع بين مختلف الفصائل المسلحة في جغرافية سوريا ، و النزاع بين قسد والجيش الوطني السوري المدعوم تركياً ، بالإضافة إلى تحركات بعض بقايا النظام ، و وضع الدروز ومسلحي الكرامة بجبل الدروز، بالإضافة إلى الأزمة الإنسانية والتقسيمات السياسية والفراغ السياسي الحاصل وإعادة الأعمار.
فيما يتعلق بالتحديات الخارجية، عرج الدكتور كاوا آزيزي إلى دور كل من ، تركيا و إيران وروسيا ودور إسرائيل وامريكا في الوضع السوري.
ومما ذكره الدكتور كاوا، إن السلطات الجديدة في سوريا أمام أمتحان وتحدي كبير ، وخاصة إن إيران أكبر الخاسرين من سقوط نظام الأسد، حيث قطعت أذرع إيران من المنطقة من حزب الله والفصائل المسلحة التابعة لإيران ، وإغلاق السفارة الإيرانية في دمشق ، وقال إيضاً :
” على سوريا الجديدة ولكي تكون مستقرة أن تكون فيدرالية لامركزية، وأن توقع معاهدة السلام مع إسرائيل، أسوة بمصر والأردن “
وأن مستقبل سوريا كدولة، يعتمد بشكل رئيسي على الدول الإقليمية والقوى الدولية .
بعدها طرح الدكتور المحاضر الحلول والآمال المرجوة في سوريا المستقبل عن طريق عدة توصيات ومقترحات،
وخصص قسم من المحاضرة عن الحديث عن الوضع الكوردي في كوردستان سوريا، وأهمية الاستفادة من الفرصة الحالية بتشكيل وفد كوردي مشترك، وهذا ما يدعمه وبقوة الرئيس مسعود البارزاني، وبدعم من التحالف الدولي أيضاً ، لترتيب البيت الكوردي عبر إتفاقية جديدة وتشكيل وفد موحد ومطالب موحدة للكورد في سوريا الجديدة.
بعدها أستقبل الأستاذ محمد زنكنة أسئلة الحضور ثم طرحها على الأستاذ الدكتور كاوا آزيزي الذي أجاب عنها بكل رحابة صدر، والتي تركزت على وضع الكورد في كوردستان سوريا، وكيفية التعامل مع السلطات الجديدة في دمشق، ومستقبل سوريا بشكل عام في المنطقة.
صور الندوة الحوارية
إعلام المجلس الوطني الكوردي
هولير .. رائد محمد
التعليقات مغلقة.