أحيا الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا اليوم الاثنين – ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٥م ذكرى مرور سبعة عشر عامًا على رحيل المناضل محمد نذير مصطفى، السكرتير العام السابق للحزب، وذلك بحضورسكرتير الحزب ورئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا الأستاذ محمد إسماعيل، إلى جانب عددٍ من أعضاء القيادة وكوادر الحزب والهيئة القانونية للمجلس الوطني الكوردي.


وَجَرَت مراسم إحياء الذكرى بزيارة ضريح الراحل، حيث قام المشاركون بتلاوة سورة الفاتحة على روحه، ووَضْع إكليل من الزهور تعبيرًا عن الوفاء والتقدير لمسيرته النضالية ودوره البارز في الحركة الوطنية الكوردية في سوريا.


وأكَّد الأستاذ محمد إسماعيل خلال هذه المناسبة أن محمد نذير مصطفى شكَّل أحد الرموز السياسية والوطنية البارزة، وترك إرثًا نضاليًّا مميزًا من خلال التزامه بقضية شعبه، ومواقفه الثابتة في الدفاع عن الحقوق القومية والديمقراطية للشعب الكوردي.


ومن جانبه، أكَّد الأستاذ رضوان سيدو، عضو الهيئة القانونية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، أن رحيل الأستاذ نذير شكَّل شرخًا في الحركة الكردية، ونوّه إلى ضرورة الالتزام بنهج ومدرسة البارزاني الخالد، الذي كرَّس الراحل حياته في سبيل الحفاظ على حقوق الشعب الكردي.
وتأتي هذه الذكرى في إطار حرص الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا على تخليد رموز النضال الوطني، واستذكار تضحيات القيادات التي كان لها دور مؤثر في مسيرة الحزب والحركة السياسية الكوردية، مُؤكِّدين الاستمرار على النهج الذي كرَّسه الراحل في العمل السياسي والتنظيمي.



إعلام المجلس الوطني الكردي في سوريا – قامشلو
إعداد: عبدالهادي شيخي



