عُقدت اليوم الأحد الموافق 21 كانون الأول 2025، في مقر HRRK بمدينة قامشلو، جلسة حوارية بعنوان:
«كونفرانس وحدة الموقف الكوردي – المآلات والمسارات».
وشارك في الجلسة كل من:
الأستاذ فيصل يوسف، عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني والمنسق العام لحركة الإصلاح الكردي،
الأستاذ غريب حسو، الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي.
الأستاذ أحمد سليمان، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي.
الدكتورة عبير حصاف، ناشطة وحقوقية.
أدار الحوار الأستاذ وليد جولي.
افتُتحت الجلسة بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح شهداء الكرد وكوردستان، بحضور عدد من السياسيين وممثلي الأحزاب، إلى جانب كتاب وإعلاميين ونشطاء من مختلف المكونات.
واستهل مدير الجلسة الحوار بتوجيه مجموعة من الأسئلة إلى المشاركين، التي تمحورت حول مصير كونفرانس 26 نيسان، بعد مرور ثمانية أشهر على الإعلان عنه وتشكيل الوفد المشترك، في ظل المتغيرات السياسية الراهنة.
تفاعل المشاركون مع الأسئلة بروح إيجابية، مقدمين قراءات وتحليلات مختلفة حول واقع الوحدة الكردية، والتحديات التي تواجهها، وآفاقها المستقبلية.
وفي ختام الجلسة، فُتح باب النقاش أمام الحضور، الذين طرحوا عددًا من الأسئلة والمداخلات، مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه الحوارات، خاصة في ظل التطورات السياسية الراهنة، والتي شهدت تراجعًا ملحوظًا منذ بداية الأزمة، عقب سقوط النظام السابق وتولي السلطة المؤقتة في دمشق.

إعلام المجلس الوطني الكردي – قامشلو



