نظّم مجلس محلية دمشق للمجلس الوطني الكردي في سوريا جلسةً حواريةً مميزة بمناسبة مرور أربعة عشر عاماً على تأسيس المجلس الوطني الكردي في سوريا.

حضر الجلسة عدد من وفود الأحزاب المنضوية تحت راية المجلس، إلى جانب شخصيات وطنية مستقلة.
استُهلت الجلسة بكلمةٍ ترحيبية ألقاها الأستاذ أحمد حاجو، رحّب فيها بالحضور، ثم طُلب الوقوف دقيقة صمتٍ إجلالاً لأرواح شهداء الكُرد وكُردستان، وفي مقدمتهم البارزاني الخالد، وفاءً لتضحياتهم العظيمة.
بعدها تحدث الأستاذ مهاباد تزياني، مسؤول مكتب العلاقات في دمشق، عن مسيرة تأسيس المجلس الوطني الكردي، والمراحل التي مرّ بها منذ انطلاقته وحتى اللحظة الراهنة، مستعرضاً أبرز الإنجازات والتحديات التي رافقت تطوره.
ثم ألقى الأستاذ لقمان أوسو، رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي، كلمةً تناول فيها الوضع السياسي للمجلس، متطرقاً إلى أهم المؤتمرات التي شارك فيها على المستويين المحلي والدولي، مؤكداً على الدور المحوري الذي لعبه المجلس في نقل القضية الكردية من الإطار المحلي إلى الإطار الدولي، رغم ما واجهه من عقبات وتحديات خلال مسيرته.
بدوره، تحدث الأستاذ مروان أحمد، عضو المجلس المحلي، عن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، مشيراً إلى أهمية الكونفرانس الذي عُقد في مدينة قامشلو، ودوره في تعزيز الوحدة الكردية وتطوير الحوار بين الأطراف الكردية.
وفي ختام الجلسة، فُتح باب الحوار أمام الحضور، حيث أثْرَوا النقاش بمداخلاتهم البنّاءة التي عكست روح المسؤولية والرغبة المشتركة في تعزيز العمل المشترك والرؤية الموحدة لقضايا الشعب الكردي في سوريا.
وقد أدار الأستاذ أحمد حاجو الحوار بمهنية عالية وروح من المسؤولية، مما ساهم في نجاح الجلسة وترك أجواء إيجابية لدى الحاضرين.

إعلام المجلس الوطني الكوردي
دمشق


