قامشلو – الخميس 9 تشرين الأول 2025م
أُقيمت اليوم في صالة عفرين بمدينة قامشلو مراسم عزاء الشاعرة والكاتبة الكردية الراحلة مزكين حسكو، بتنظيم مشترك من اتحاد كتاب كوردستان سوريا والاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وبمشاركة نخبة من المثقفين والنشطاء السياسيين والمهتمين بالشأن الثقافي.
وشهدت المراسم حضوراً واسعاً ولافتاً لعدد من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية والفعاليات الثقافية والاجتماعية، إلى جانب ممثلين عن المجلس الوطني الكردي والمجالس المحلية، إضافة إلى عدد من الشعراء والكتاب والإعلاميين.
خلال مراسم العزاء، أُلقيت كلمات عدة، كان أبرزها كلمة الأستاذ محمد إسماعيل، رئيس المجلس الوطني الكوردي الذي تحدث عن الدور الحيوي الذي يلعبه الكتاب والشعراء في بناء المجتمع ثقافيًا وحضاريًا، مشيرًا إلى مسيرة الشاعرة مزكين حسكو، ومكانتها الأدبية المرموقة في المهجر، حيث كانت حاضرة في العديد من الفعاليات والندوات الثقافية في أوروبا، ممثلة للأدب الكردي بقوة ووعي.
كما عبّر عدد من الشعراء والسياسيين عن حزنهم العميق لفقدان صوت أدبي نسوي بارز، مؤكّدين على أهمية الحفاظ على إرثها الثقافي والإبداعي.
بدوره، ألقى الأستاذ هڤراز حسكو، كلمة عائلة الفقيدة
عبر من خلالها عن شكر وامتنان العائلة لجميع الحضور، مثمنًا هذه الوقفة الوفية في هذا المصاب الجلل، ومعبّرًا عن تقدير العائلة لجهود الاتحادات الثقافية والنشطاء والإعلاميين الذين ساهموا في تنظيم مراسم العزاء، وحرصوا على إبراز مكانة الراحلة.
وفي ختام المراسم، تم استعراض عدد من برقيات العزاء التي وردت من جهات وشخصيات ثقافية وأدبية من داخل سوريا وخارجها، حملت في مضمونها مشاعر الحزن والأسى على رحيل الشاعرة، مؤكدين أن مزكين حسكو ستبقى حاضرة في ذاكرة الثقافة الكردية كرمز من رموز الإبداع والالتزام.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
قامشلو