أقامت منظمة المرأة للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، اليوم الأحد 8 / 9 / 2025م أمسية تراثية في مقر الحزب بمدينة الحسكة، حضرها عدد من المثقفين والفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي.
استُهلت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان، وفي مقدمتهم الأب الروحي للشعب الكوردي الملا مصطفى بارزاني، مع عزف النشيد القومي الكوردي “أي رقيب”.
وتخللت الأمسية مجموعة من الفقرات المتنوعة، حيث قدمت الخالة ديا عدنان شرحاً حول المستلزمات الفلكلورية واستخداماتها، فيما أطربت الفنانة الشابة ديانا هساري الحضور بأغان تراثية كوردية. كما تحدّث الكاتب يونس حمي (بافي سربست) عن قصة “درويش عبدي”، وقدم الفنان أحمد حمزو بدوره باقة من الأغاني الفلكلورية.
وشهدت الأمسية عرضاً للأزياء الكوردية النسائية من مختلف مناطق كردستان قدمته مجموعة من الفتيات، إضافة إلى فقرات غنائية وطنية وقومية للفنان معصوم شكاكي والفنان الشاب آزاد شكاكي.
وفي تصريح خاص لموقع المجلس الوطني الكوردي، أوضحت مهاباد خليل، مسؤولة منظمة المرأة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا بالحسكة، أن الهدف من هذه الأمسية هو إحياء التراث الكوردي وتعريف الجيل الجديد به، إلى جانب بث الطاقة الإيجابية والدعم النفسي لشعبنا في ظل الظروف الراهنة.
وبهذا اختتمت الأمسية وسط تفاعل الحضور الذين أكدوا أهمية الحفاظ على التراث الكوردي كجزء أصيل من هوية وثقافة الشعب الكوردي.
قامشلو/ اعلام المجلس الوطني الكوردي في سوريا