تمر اليوم الأحد، 27 تموز 2025، الذكرى السنوية التاسعة لأحد أكثر الأيام دموية في تاريخ مدينة قامشلو، حيث شهد الحي الغربي من المدينة تفجيراً مروعًا أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين الأبرياء، وتسبب في دمار واسع للبنى التحتية والمحال التجارية والمنازل المحيطة بموقع الانفجار.
في صباح يوم 27 تموز 2016، هز انفجار ضخم الحي الغربي في قلب مدينة قامشلو، ووقع الانفجار في منطقة مكتظة بالسكان والمارة، حيث استُخدم فيه شاحنة كبيرة مفخخة محمّلة بكمية كبيرة من المتفجرات.
وأسفر الهجوم الإرهابي عن استشهاد ما يزيد عن ثلاثين مدنيًا وإصابة العشرات بجروح بليغة، ناهيك عن حجم الدمار الذي طال الشوارع الرئيسية والبنية التحتية.
خلّفت المجزرة وراءها عائلات منكوبة، وأطفالًا يتامى، ومصابين ما زالوا يعانون من آثار إصاباتهم حتى اليوم.
ولم تكن الجراح المادية وحدها هي التي أثقلت كاهل المدينة، بل ترك الانفجار أثرًا نفسيًا عميقًا في نفوس الأهالي، لا سيما أولئك الذين فقدوا أحبّاءهم في لحظة لا تُنسى ،
يذكر ان تنظيم داعش الارهابي تبنى التفحير.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
قامشلو