الناطق الرسمي للمجلس الأستاذ “فيصل يوسف” حول اتفاق حيي شيخ مقصود والأشرفية بحلب : المجلس الكردي يدعم أي مبادرة أو تفاهم يخدم الاستقرار..

قال الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا (ENKS) الأستاذ “فيصل يوسف” في حديث خاص لـموقع buyerpress الإخباري، حول آخر النقاشات لحضور المجلس الوطني الكردي للمؤتمر القومي الكردي الذي يجري العمل على انعقاده، أن المجلس يولي أهمية قصوى لتوحيد الصف الكردي، ويدعم أي جهد يهدف إلى تحقيق التفاهم والتنسيق بين القوى والأطراف الكردية بما يخدم القضية الكردية في سوريا.

مؤكداً أن المجلس الوطني الكردي شارك بشكل فعال في نقاشات وحوارات مع أطراف كردية أخرى من أجل إعداد وصياغة مشروع الرؤية السياسية الكردية المشتركة حول سوريا وحل القضية الكردية ،

حيث تم التوافق عليه وإقراره، واعتماده للتحاور مع كافة المكونات السورية لضمان الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في سوريا في إطار دولة ديمقراطية لامركزية تعددية.
 وبحسب ما أفاد به “فيصل يوسف”، يشير المجلس الوطني الكردي إلى ضرورة المصادقة والإعلان عن هذه الرؤية عبر كونفرانس “دون تأخير”.
كما أكد انفتاح المجلس على مختلف الأحزاب والقوى الكردية السورية لبناء علاقات أخوية تقوم على الاحترام المتبادل وتفضي إلى عمل مشترك مستدام يخدم تطلعات الشعب الكردي وسوريا الديمقراطية.
 
وأيضاً تطرق خلال حديثه إلى الاتفاق الأخير الذي جرى بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية المؤقتة في أحياء الأشرفية والشيخ مقصود، بمدينة حلب لافتاً إلى أن المجلس يحرص دائماً على تثبيت مبدأ الحلول السياسية لمعالجة الأزمة التي أورثها النظام في سوريا عبر الحوار السلمي، ويدعم أي مبادرة أو تفاهم يخدم استقرار جميع المناطق وحماية الأهالي واحترام خصوصياتهم القومية والدينية، وبما يؤسس لمرحلة جديدة في البلاد قائمة على التوافق والمشاركة، وليس على التفرد وفرض الأمر الواقع من قبل أي طرف.
 كما نوه أن الشعب السوري قدم تضحيات جسيمة من أجل سوريا التي تحتضن جميع أبنائها، ولا بد من الأخذ في الاعتبار إيجاد آليات لعدم تكرار ما حدث من انتهاكات في مناطق أخرى من سوريا.
 
وفي ختام حديث قال “فيصل يوسف” الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا، أن المجلس يؤكد أن مستقبل سوريا يجب أن يشارك فيه جميع مكونات الشعب السوري القومية والدينية، مع الأخذ في الاعتبار قرارات الشرعية الدولية، وخاصة روح وجوهر القرار 2254.
مشيراً إلى ضرورة أن تصب أي تفاهمات في إطار الانتقال السياسي الشامل، وضمان حقوق الشعب الكردي الذي عانى من الاضطهاد والحرمان من حقوقه القومية على مدار عقود من الزمن.