المجلس الوطني الكوردي في سوريا

ممثلي المجلس الوطني والجمعيات الكردية يجتمعون مع وزارة الخارجية الفنلندية..

عُقد اجتماع رسمي في وزارة الخارجية الفنلندية مع السيد ميكا روتسلاينين ،المسؤول عن الملف السوري في الوزارة الخارجية الفنلندية ، بتاريخ ٢٥ آذار ٢٠٢٥م
المشاركون هم :
السيد ميرآل اسماعيل مسؤول محلية فنلندا للمجلس الوطني الكردي.
السيد سوار سليمان مسؤول جمعية رودا
السيدة مريم مالك
السيد مطيع
وبحسب المشاركين، تم مناقشة قضايا محورية تتعلق بمستقبل سوريا بشكل عام، وحقوق الكورد بشكل خاص، في ظل التطورات السياسية
المستمرة في البلاد .
المحاور الرئيسية للنقاش:
1 – الوضع العام في سوريا:
استعرض خلال الاجتماع آخر المستجدات السياسية والإنسانية في سوريا، والتحديات المستمرة التي تعيق تحقيق الاستقرار.
شدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ً وفقا للقرارات الدولية، وخاصة القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن، والذي ينص على انتقال سياسي يضمن التمثيل العادل لجميع المكونات السورية.
أكد الوفد على أن اللامركزية هي الضمان الحقيقي لحماية حقوق جميع المكونات في سوريا، مع الإشارة إلى أن الكورد لعبوا دوراً محورياً في الحفاظ على الأمن والاستقرار منذ البداية ، وقدموا تضحيات كبيرة في سبيل تحقيق التوازن داخل البلاد.
التقارب الكردي مع دمشق:

ناقشنا المحادثات الجارية بين الأطراف الكردية والحكومة السورية، حيث أوضحنا أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يستند إلى:
مبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
ضمان الحقوق السياسية والثقافية لجميع المكونات السورية، ً وفقا
للقوانين الدولية لحقوق الإنسان.
تم تسليط الضوء على أهمية الإستفادة من التجارب الدولية
الناجحة في تطبيق أنظمة اللامركزية، باعتبارها وسيلة فعالة لضمان
إدارة محلية ناجحة تلبي تطلعات السوريين.
التقارب الكردي-الكردي:
أوضح الوفد الجهود المبذولة من قبل الوليات المتحدة الأمريكية،وفرنسا، والدول الاوروبية لدعم توحيد الصف الكردي، وأكد على أن تحقيق وحدة كردية متماسكة يعزز الدور السياسي للكورد في مستقبل سوريا.
وشدد على أن التفاهمات الكردية-الكردية ضرورية لبناء موقف قوي خلال أي عملية تفاوضية مستقبلية مع دمشق.
ختام الاجتماع:
في ختام اللقاء، تقدم الوفد بالشكر الجزيل للسيد ميكا و وزارة الخارجية الفنلندية على الاستقبال الحار و دعمهم للكورد والقضية الكوردية ،
وكما تم تقديم الشكر لدولة فنلندا على المساعدات الكبيرة التي قدمت عن طريق المنظمات الإنسانية للمناطق الكردية في الأوقات العصيبة التي مرت بها المناطق الكردية ، خاصة أثناء زلزال ٢٠٢٣م والمساعدات التي قدمتها دولة فنلندا لكوردستان سوريا عن طريق الأمم المتحدة،
وعلى اهتمامهم المستمر بمتابعة الوضع السوري ودعمهم للحلول
العادلة والديمقراطية في سوريا.

إعلام المجلس الوطني الكوردي

التعليقات مغلقة.