عقدت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي اجتماعها الاعتيادي اليوم الأحد ، بتاريخ ١٦ آذار ٢٠٢٥م، حيث تم مناقشة آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالشأن الكردي والسوري العام.
وقد تناول الاجتماع تطورات الحوار الكردي ، وأكدت الأمانة العامة على أهمية التوصل إلى موقف كردي مشترك عبر تشكيل وفد موحد ورؤية كردية موحدة في أقرب وقت ممكن.
كما تم التوقف عند الإعلان الدستوري الأخير، الذي لا يعبِّر عن طموحات الشعب السوري عامةً، وحقوق الشعب الكردي.
وأكد الاجتماع ضرورة تعديله بما يلبي تطلعات كل مكونات سوريا ، وكما ورد في بيانها السابق بهذا الخصوص، وشدد الاجتماع على أهمية التواصل مع مختلف المكونات السورية والمجتمع الدولي لمراجعته وإعادة صياغته .
وفي هذا السياق، رحّب الاجتماع بالجهود التي تبذلها قوى المجتمع المدني للتعبير عن مطالباتها بتعديل الإعلان، داعيةً المجتمع الدولي إلى دعم الشعب السوري .
و رحب الاجتماع بالتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي، الذي أكد على اهمية إعطاء الكرد السوريين حقوقهم ،
وفي ختام الاجتماع، تم التاكيد على أهمية تكثيف الجهود من أجل الوصول إلى عملية انتقال سياسي شامل يضمن شراكة حقيقية بين جميع مكونات الشعب السوري، ضمن دولة ديمقراطية لامركزية تكفل الحقوق والحريات للجميع.
تصريح الناطق الرسمي للمجلس الأستاذ فيصل يوسف :
صور الاجتماع:
إعلام المجلس الوطني الكوردي
قامشلو
