زار وفد من محلية شرقي الحسكة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، بمشاركة مكتب العلاقات الوطنية والسلم الأهلي في المجلس الكوردي، مطران كنيسة المشرق الآشورية في سوريا المطران مار أفرام أثنيل.
بداية تحدث السيد علي داوود عضو الأمانة العامة، وعضو مكتب العلاقات الوطنية والسلم الأهلي للمجلس الكوردي، في كلمته عن الرؤية السياسية للمجلس الكوردي، لمستقبل سوريا.
كما أكد داوود على ضرورة الحل اللامركزي السياسي (الفيدرالي) كحل أمثل لدولة مثل سوريا متعددة القوميات والأديان والطوائف.
من جانبه بارك نيافة المطران بسقوط النظام القمعي والدكتاتوري، مؤكداً على أن النظام كان يقمع مختلف مكونات سوريا.
وشدد المطران على ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية، والكف عن الممارسات والانتهاكات التي تحدث في مناطق الداخل السوري بعد سقوط النظام، وضرورة ملء الفراغ الأمني الحاصل في مناطق سوريا.
كما أشار إلى العلاقات التاريخية بين الشعب الآشوري والشعب الكوردي، مشيداً بدور عائلة البارزاني في المنقطة، والعلاقات الجيدة بين البارزانيين والبطريركية الآشورية في المنطقة.
واختتم المطران حديثه بالقول: “لا بد من الوصول إلى دولة مدنية علمانية تتسع لكل السوريين بمختلف المكونات”، مؤكداً”أننا أخوة في الإنسانية والوطن”.
وتحدث رئيس المجلس المحلي الشرقي للمجلس الكوردي، زبير موسى عن ضرورة كتابة دستور جديد لسوريا في أسرع وقت.
وقال موسى: لا بد من المساواة بين مختلف المكونات السورية من ناحية الحقوق والواجبات، مشيراً إلى الحل الفيدرالي الاتحادي كحل أمثل، داعياً إلى منح حقوق المكونات وفق العهود والمواثيق الدولية.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
حسكة
التعليقات مغلقة.