قام وفد من رئاسة المجلس الوطني الكردي في سوريا، بزيارة للمختطفين المفرج عنهم مؤخرًا من سجون حزب الاتحاد الديمقراطي (الـ ب ي د) وهم عبدي شنكي من قرية طبكي وخالد ميرو وبنكين عبدي من ديرك .
حيث تأتي هذه الزيارة في إطار دعم ومساندة هؤلاء الذين تعرضوا للاعتقال بسبب مواقفهم ونشاطاتهم السياسية
و إيصال رسالة تضامن ووفاء مع هؤلاء الأفراد، والتأكيد على أن معاناتهم لن تذهب هباءً، وأن المجلس الوطني الكردي يقف معهم في هذه المحنة.
كما عبّرت رئاسة المجلس عن استنكارها وإدانتها الشديدة للممارسات القمعية التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون وأكدت على أن الاعتقالات التعسفية والمضايقات التي تمارس ضد النشطاء السياسيين والمدنيين تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ولا تخدم المصلحة العامة للكرد أو السوريين.
كما جددت رئاسة المجلس الوطني الكردي التزامها بالاستمرار في النضال حتى تحقيق المطالب العادلة للشعب الكردي، وفي مقدمتها إنهاء سياسة القمع والتهميش التي يتعرض لها وأكدت أن الحرية ليست نهاية الطريق، بل خطوة نحو تعزيز الحقوق والديمقراطية، وأنهم سيواصلون العمل بلا كلل حتى تتحقق هذه الأهداف.
وأن المجلس الوطني سيظل في مقدمة النضال من أجل حقوق الشعب الكردي، وسيرفض كل أشكال القمع والاستبداد.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
ديرك
التعليقات مغلقة.