في مئوية رحيل كافكا ، الكاتب إبراهيم محمود يقدم ندوة نقاشية في أربيل بعنوان : كافكا بين الكونية والاغتراب .
بمناسبة مرور الذكرى السنوية الـــ 100 لرحيل الكاتب التشيكي الكبير فرانز كافكا ، أقام نادي المدى للقراءة في أربيل/ هولير عاصمة إقليم كوردستان بالتعاون مع معهد غوته الألماني جلسة نقاشية أدارها د. بسام مرعي عضو إدارة النادي، حيث استضاف الكاتب والباحث الكبير إبراهيم محمود تحت عنوان:
كافكا بين الكونية والاغتراب.
جاءت هذه الجلسة لتسليط الضوء على أدب كافكا وانعكاساته وصداه في الأدب بشكل عام ، وهي الجلسة الثانية ضمن سلسلة مكونة من ثلاث جلسات متتالية في كل جلسة يتم تناول جانب معين من عوالم كافكا وتأثيراتها، باستضافة أهل الاختصاص من قبل نادي المدى للقراءة ”
الجلسة النقاشية أقيمت يوم السبت 8 /6/ 2024 الساعة 6 م في أربيل/هولير قاعة مكتبة هفال بوك كافي.
بحضور نخبة من الأدباء و المثقفين والمهتمين.
في بداية الجلسة تحدث د.بسام مرعي عن الكاتب التشيكي كافكا، ثم قدم لمحة عن الكاتب والباحث الكوردي السوري إبراهيم محمود، ونتاجه الأدبي والثقافي والنقدي.
بعدها ألقى الكاتب إبراهيم محمود محاضرة مختصرة في النصف الأول من الجلسة النقاشية ، تحدث من خلالها عن عوالم الكاتب التشيكي فرانز كافكا والكونية والإغتراب لديه وأعطى أمثلة كثيرة عن حياة كافكا الشخصية وأدبه .
في النصف الثاني بعد الاستراحة، تلقى الكاتب إبراهيم محمود الأسئلة والاستفسارات من قبل الحضور ، وأجاب عنها ، بعدها قدمت الإدارية في نادي المدى للقراءة الأستاذة هيفي الملا شهادة تقدير للكاتب إبراهيم محمود.
وبهذا الصدد وعند سؤال مراسل موقعنا للكاتب والباحث إبراهيم محمود عن أقرب الكُتاب الكورد لكافكا من حيث الكتابة السوداوية والتشاؤمية قال لموقعنا بإن بختيار علي هو الأقرب لأسلوب كافكا .
وعن سر إستمرار كافكا رغم مرور 100 سنة على وفاته ولكن كتاباته تلامس القلوب وكأنها كتبت عن هذا العصر الذي نعيشه فقال الكاتب محمود:
” لأنه سر ولو لم يكن سراً لما استمر إلى اليوم ، لذلك نحن نتحدث عنه اليوم ودوماً نبحث في صوته بين الكُتاب ، ولو كان كافكا في الشرق لما ظهر مثل ما ظهر وانتشر في الغرب ، لو ظهر قبل قرن ونصف في الشرق لتعرض للقتل أو لم يكن يُسمح له بالظهور أو لتمّ تكتيم صوته ، مثلا لو كان نيتشه هنا أو فرويد لقالوا عنه أنه مجنون، لذلك نرى أن الكثيرين يهربون إلى الخارج .
من جانبه قال الأستاذ د بسام مرعي العضو الإداري في نادي المدى للقراءة لموقعنا عن هذه الجلسة والأنشطة المقبلة لنادي المدى للقراءة في أربيل/هولير :
هذه هي الجلسة الثانية ضمن سلسلة من ٣ جلسات عن أدب فرانز كافكا، والجلسة القادمة ستكون مع كاتب متأثر بأدب كافكا ، حيث سنحدد الموعد في وقت لاحق ،
وبالنسبة لأنشطتنا، لدينا تقريباً نشاط كل ٢٠ يوم ، وهناك احتمالية لعقد نشاط متعلق بالسيرة الذاتية من خلال ٣ جلسات مناقشة، وحالياً نبحث عن مكان يكون ثابتاً لنادي المدى للقراءة.
تعريفات :
* نادي المدى للقراءة في أربيل/ هولير :
التعليقات مغلقة.