تصريح من الأمانة العامة للمجلس بخصوص حالات الاختطاف التي يمارسها مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي ..

تصريح:
في خطوة تصعيدية جديدة، أقدم مسلحو الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) على اختطاف كل من:
– مجدل دحام حاج قاسم، مسؤول فرقة خوناف الفولكلورية في مدينة عامودا، لدى عودته إلى قريته كرنكو.
– سعد كاوا كونرش (18 عامًا)، عضو في فرقة خوناف، لدى عودته من المدرسة.
– صالح جميل بكاري (17 عامًا)، عضو فرقة خوناف الفولكلورية، لدى عودته من المدرسة.
وسبق أن خطف مسلحو PYD عضو فرقة خناف الممثل المسرحي “ناصر غالب جارو” في 21 نيسان الفائت اضافة الى خطف اربعة اخرين من اعضاء المجلس منذ اكثر من شهرين ولا يزال مصيرهم مجهولاً.
إن المجلس الوطني الكردي يدين بأشد العبارات حملة الاعتقالات والممارسات الترهيبية بحق أعضاء ومشرفي الفرق الفلكلورية الكردية بهدف ترهيبهم ومنعهم من ممارسة نشاطهم الفني والثقافي في سبيل الحفاظ على تراث وفلكلور شعبنا.
وتاتي هذه الانتهاكات في ظل استمرار التضييق على الحياة المعيشية و السياسية في المناطق الكردية حيث يعاني سكان المنطقة من ظروف اقتصادية صعبة وفرض اتاوات كبيرة إلى جانب رفع أسعار المحروقات بشكل متكرر الأمر الذي تسبب بارتفاع أسعار كافة المواد والبضائع وتخلق صعوبات وتحديات كبيرة أمام من تبقى من أبناء شعبنا البحث عن سبل الهجرة .

كما تاتي هذه الانتهاكات في وقت يرفع شعبنا صوته عالياً مطالباً الأطراف السياسية الكردية بتوحيد موقفها لمواجهة المخاطر المحدقة بالمنطقة وكذلك ضد الجهود الدولية في هذا المنحى واستمرار هذه الانتهاكات لا يخدم سوى أعداء الشعب الكردي والغاية منها قطع الطريق أمام أية جهود لتوحيد الموقف الكردي.

يدعو المجلس الوطني الكردي إلى إطلاق سراح من اعتقلوا من فرقة خناف الفولكلورية وكافة معتقلي المجلس الوطني الكردي بشكل فوري، ويدعو كافة المنظمات الحقوقية والانسانية ودول التحالف ، وفي مقدمتها الولايات المتحدة بممارسة ضغوطات جدية على “قسد” لإيقاف هذه الانتهاكات وكف يد مسلحي (PYD) وأجهزتها الأمنية عن رقاب وأقلام أبناء شعبنا.

قامشلو ٩ أيار ٢٠٢٤م

الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا