نظم الپارتي الديمقراطي الكوردي في سوريا وقفة احتجاجية أمام مكتبه في هولير عاصمة إقليم كوردستان، استنكاراً لمقتل الشاب أحمد خالد معمو ، وإحياءً للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أربع من عائلة بيشمرك ، شهداء شعلة نوروز.
حيث تجمع عدد من أعضاء البارتي إضافة لعدد من النشطاء والاعلاميين واللاجئين إستنكاراً لمقتل الشاب اليافع الكردي أحمد خالد معمو ذي ال16 ربيعاً على يد مجرم من أهالي إدلب ، بطريقة وحشية و بعدة طعنات بالسكين ثم رميت جثة الشاب أحمد في بئر ماء ،
وإحياءً للذكرى السنوية للمجزرة الإرهابية بحق عائلة بيشمرك ، والتي أدت إلى استشهاد أربعة رجال من عائلة بيشمرك، شهداء شعلة نوروز في جنديرس.
الوقفة الاحتجاجية نظّمت من قبل منظمة هولير للپارتي الديمقراطي الكردي في سوريا حمل فيها المحتجون أغصان الزيتون.
بدأتها بالوقوف دقيقة صمت على روح الشهيد أحمد معمو و أرواح شهداء شعلة نوروز في جنديرس وشهداء الكرد وكردستان ،
ثم تلا الشاعر أسعد عنتر بافي تالاز قصائد مؤثرة من وحي المناسبة ،
بعدها ألقى الرفيق عثمان منان عضو المكتب السياسي للپارتي كلمة الحزب ، جاء فيها :
” مرة أخرى تنزف جنديرس وعفرين ، طيلة ست سنوات والجرائم مستمرة والجرح نازف لم يندمل إننا في الوقت الذي ندين ونستنكر هذه الجرائم الإرهابية والوحشية بحق الإنسانية ، نطالب الائتلاف الوطني وتركيا والمجتمع الدولي للقيام بدورهم في ضبط الأمن والأمان في عفرين وجنديرس وانهاء الجرائم والانتهاكات اليومية التي تطال البشر والشجر والحجر “.
كما تضمنت الوقفة الاحتجاجية العديد من الفقرات والقصائد والهتافات التي عبرت عن شجبها وادانتها لهكذا أعمال إرهابية وانتهاكات فظة بحق شعبنا في جنديرس وعفرين وگري سپي و سري کانیی.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
