بدعوة من محلية كركي لكي للمجلس الوطني الكوردي وبمشاركة جماهير كركي لكي والقرى التابعة لها، تم استذكار شهداء الثاني عشر من آذار، انتفاضة قامشلو ويوم الشهيد الكوردي بالوقوف خمس دقائق في الشارع العام إجلالاً لأرواح الشهداء انتفاضة قامشلو وشهداء الكورد وكوردستان.
بعد ذلك توجهت الجماهير إلى قرية كيري لزيارة ضريح الشهيد البيشمركه محمد رشيد أحمد.
وبحضور عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي الاستاذة زهرة أحمد تم وضع إكليل من الورد على ضريح الشهيد محمد رشيد وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.
بعد ذلك تمت قراءة كلمة المجلس من قبل رئيس محلية كركي لكي السيد حسين عبد العزيز ، تحدث فيها عن انتفاضة قامشلو وأهميتها في وحدة الشعب الكوردي وبإنها محطة نوعية في تاريخ الحركة السياسية الكوردية نقلت بموجبها القضية الكوردية من المستوى المحلي إلى المستوى الدولي والعالمي كشعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية يدافع عن حقوقه المشروعة.
كما أكد على تجديد الوفاء لدماء الشهداء باستمرارية المجلس الوطني الكوردي بالنضال السياسي من أجل الحقوق المشروعة للشعب الكوردي في سوريا جديدة ديمقراطية تعددية فيدرالية.
كما أكد بأن كل العراقيل والانتهاكات لن تثنينا عن نضالنا لأجل شعبنا وقضيتنا العادلة.
كما ألقى الشاعر قاسم مرعيكا رئيس فرع كركي لكي لاتحاد كتاب كوردستان سوريا قصيدة شعرية عن البيشمركه والشهداء.
وكلمة عائلة الشهيد ألقاها أخ الشهيد نزهان أحمد، رحب فيها بالجماهير وشكرهم باسم عائلة الشهيد مؤكداً على التزامهم بنهج الكوردايتي واستمرارية النضال لأجل القضية الكوردية.
اعلام المجلس الوطني
كركي لكي
