بدعوة من محليتي الغربي والكورنيش للمجلس الوطني الكوردي وبمشاركة مكتب الشهداء وبحضور رئيس المجلس الوطني الاستاذ نعمت داوود وكل من الاساتذة فصلة يوسف و عبد الباري خلف أعضاء هيئة الرئاسة ، وشخصيات من الأحزاب الكوردية ، بدأت مراسيم استذكار شهداء الثاني عشر من آذار شهداء إنتفاضة قامشلو ويوم الشهيد الكوردي.
حيث وقف المجتمعون خمس دقائق صمت تخليداً لذكراهم وتكريماً لارواحهم الطاهرة في دوار قرموطي بحي الهلالية غربي المدينة .
بعدها إنطلقت الجماهير إلى مقبرة الهلالية، وقد ألقيت كلمة المجلس الوطني من قبل الأستاذة فصلة يوسف عضو هيئة الرئاسة في المجلس ، تحدثت في كلمتها عن أهمية إنتفاضة قامشلو وأن الشعب الكوردي جزء أساسي من الشعب السوري ،
وعن مناقب الشهداء وان دماءهم الطاهرة كانت منعطفاً لانطلاقة إنتفاضة قامشلو التي جمعت جميع أبناء الشعب الكوردي ، ومن ثم تم وضع ثلاثة اكلاليل من الورود على أضرحة الشهداء من قبل هيئة الرئاسة ومكتب الشهداء والمجلس الغربي والكورنيش .
المجد والخلود لشهداء إنتفاضة ١٢ آذار إنتفاضة قامشلو والخزي والعار لأعداء الكورد أعداء الحرية والانسانية.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
قامشلو.. سامية حسين
التعليقات مغلقة.