استقبلت جبهة السلام والحرية اليوم السبت ١٦ كانون الأول ٢٠٢٣م في مقر المنظمة الآثورية الديمقراطية بمدينة قامشلو ، وفداً يمثل مجلس السلم الأهلي في الحسكة.
كان في مقدمة مستقبلي الوفد السادة:
– محمد إسماعيل وكبرئيل موشي كورية، عضوي هيئة رئاسة الجبهة.
– والسادة: (بشير سعدي، عبد الصمد خلف برو، وعودة الغشم)، أعضاء الهيئة القيادية للجبهة.
– والسيدين: (قرياقس كورية، سعود الجربوع) عضوي المجلس العام للجبهة.
وحضر من وفد السلم الأهلي كل من السادة:
عبد الله المجول الحريث، الدكتور محمد خير عبدو النجاري، سعد يوسف فرمان، زبير موسى، جمال عبدي، فرهاد شيخو، والمحامي موسى حنا عيسى، نبيل اوشانا.
خلال هذا اللقاء، والذي أعقبه مأدبة غداء على شرف الوفد الزائر، تداول الطرفان الأوضاع والمستجدات في منطقة الجزيرة بشكل عام، والتعرف على الدور الذي تقوم به جبهة السلام والحرية كصمام أمان اجتماعي من أجل حفظ السلام، والحفاظ على قيم العيش المشترك،
وهي قيم تجمع جبهة السلام والحرية وهيئة السلم الأهلي في الحسكة، والتي قامت بأدوار عديدة، حيث تتواصل مع مختلف الأطراف بغض النظر عن السياسة والايديولوجية من أجل الحفاظ على السلم الأهلي في محافظة الحسكة، وقد أكد الطرفان على الكثير من القيم والأهداف المشتركة التي ورثناها من أبائنا واجدادنا، ووعدوا على العمل بشكل جاد ومشترك من أجل صون السلم الأهلي، وقطع الطريق أمام الفتن وكل ما يمس قضية السلم الأهلي في محافظة الحسكة بشكل خاص، ومناطق شمال وشرق سوريا بشكل عام.
يذكر ان مجلس السلم الأهلي في الحسكة يضم الكثير من الشخصيات التي تمثل كافة المكونات (عرب،كرد، سريان آشوريين..)، وشخصيات اجتماعية لها دورها الهام في المنطقة، وسبق له أن تدخلت في حل العديد من المشاكل الاجتماعيةفي المنطقة، وكانت لها مساهمات بالغة في هذا المجال، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا في منطقة شمال وشرق سوريا، وسوريا بشكل عام.
وجدد الطرفان تاكيدهما على ضرورة التعاون والتكاتف في مواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالسلم الأهلي في المنطقة جراء عوامل عديدة منها التدخل الخارجي، وازدياد مستوى الفقر بين أبناء شعبنا، والأخطار الناجمة من منظومة الاستبداد، وسلطات الأمر الواقع.
جبهة السلام والحرية
التعليقات مغلقة.