بمناسبة مرور الذكرى السنوية السابعة والعشرين لرحيل المناضلين “كمال أحمد درويش و وشيخموس يوسف شيخموس ، أحيا اليوم الجمعة الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا هذه المناسبة وذلك بزيارة إلى ضريحهما في مقبرة قدوربك بمدينة قامشلو .
بدأت الذكرى بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء كوردستان وروح المناضلين و البارزاني الخالد.
وتم وضع إكليل من الورد من قبل سكرتير الحزب السيد ( أ. محمد اسماعيل ) وعضو المكتب السياسي السيد (د. لازكين فخري ).
تحدث خلالها السيد ( محمد إسماعيل) سكرتير الديمقراطي الكوردستاني -سوريا، عن مناقب الشهيدين ودورهم في الحركة الكوردية ، حيث أفنوا عمرهم دون كلل في سبيل تحقيق أهداف الحزب ونيل الحقوق القومية للشعب الكوردي ، وكان لهم دور في تقوية الحزب وتوحيد الخطاب الكردي.
نبذة عن الشهيدين :
الشهيد كمال أحمد درويش من مواليد مدينة(سري كانييه)(رأس العين)عام 1939 حاصل على الإجازة في الحقوق من جامعة حلب، وعمل موظفاً في المكتب العقاري في مدينة قامشلو ، ثم عين مديراً للمكتب العقاري بقامشلو ، وأنتسب إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) عام (1958)
وأنتخب في المؤتمر الثاني للحزب عام (1977)عضواًفي اللجنة المركزية ومن،ثم عضواً في المكتب السياسي للحزب وفي نهاية عام 1978 انتخب سكرتيراً للحزب، وفي عام( 1978)وحتى المؤتمر السابع للحزب حيث أنتخب فيه بالأجماع أميناً عاماً للحزب، وأنتخب عضواً في مجلس الشعب السوري للدور التشريعي الخامس /عام 1990 1994كممثل عن الحركة الكوردية وهو من مؤسسي التحالف الكوردي عام 1992.
الشهيد شيخموس يوسف شيخموس من مواليد قرية القطرانية التابعة لناحية جل آغا 1948انتسب الى صفوف حزب اليسار الكوردي 1965 وفي عام 1987 انتخب عضواً في اللجنة المركزية لحزب اليسار الكوردي ، وفي عام 1993 اصبح عضواً في المكتب السياسي.
وفي ليلة /3/تشرين الثاني /عام 1996/ استشهد الشهيدين كمال احمد درويش وشيخموس يوسف أثر حادث سير مفجع على طريق حسكة -قامشلو بعد عودتهما من مهمة رسمية في الحسكة من أجل المطالبة بحقوق الشعب الكردي.
وتم تشييع جنازة الشهيدين بتاريخ 1996/11/4م وذلك وسط موكب جماهيري مهيب وبمشاركة العديد من الوفود والاحزاب الكردية والكوردستانية والأحزاب الوطنية، ودُفِنا بمقبرة قدوربك في مدينة قامشلو.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
قامشلو.. جكر سلو
التعليقات مغلقة.