بمناسبة مرور ١٢٥ عاماً لتأسيس الصحافة الكردية، نظم مكتب الإعلام في المجلس الوطني الكوردي اليوم الخميس طاولة مستديرة في المكتب الغربي للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا.
رحب الإستاذ ( علي فتاح) بالضيوف ودعاهم للوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء .
استهل بعدها الإستاذ ( حسن رمزي ) بإلقاء كلمة مكتب الإعلام المركزي للمجلس الوطني الكوردي ، متحدثاً عن التسلسل التاريخي لتأسيس الصحافة الكوردية في زمن مقداد مدحت بدرخان وحتى وقتنا هذا.
وجرت مداخلات عديدة من قبل الحضور :
الصحفي محمد حسين قال في مداخلته أن هناك نوعين من الإعلام إعلام مؤدلج ( حزبي ) ومن حقه أن يروج لمشروع حزبه،
والى جانبه هناك ضرورة لوجود إعلام وطني يعمل إلى جانب بعضهم البعض ، منتقداً دور الأحزاب في ذلك،
وأيضا تحمل المجلس الكردي مسؤولياته، مضيفاً بأنه يمكن عمل مشروع من خلال رفد كوادر حزبية للتعليم في كليات الإعلام مختتماً حديثه بأن الشعب بدون إعلام مستحيل أن يكون حراً.
كما القى الأستاذ محمد إسماعيل مسؤول اعلام الحزب الديمقراطي كوردستان _ سوريا والناطق الرسمي بأسم الحزب كلمة تحدث فيها عن دور الصحافة الكوردية ومراحل تطورها وأكد على دور الإعلام الهام في مختلف المراحل .
المحامي محمد مصطفى من جانبه قال أن إعلام المجلس الوطني الكوردي يحتاج الى كوادر مختصة وورشات تدريب للإعلاميين، مستذكراً بدوره خلاص الكويت من الاحتلال وذلك باعتماد على الصحافة المجانية من خلال النشر اليومي.
الكاتب والصحفي شفان ابراهيم استشهد بدور قناة الجزيرة من خلال وضع دولة قطر على الساحة السياسية الدولية وليست ثرواته الباطنية، منتقداً الإعلام الحزبي.
شارك الجلسة إعلاميين وصحفيين وشخصيات مستقلة وحزبيين وإعلام المجلس ومسؤولي عدة اتحادات .
إعلام المجلس الوطني الكوردي
قامشلو
التعليقات مغلقة.