أقام منتدى الإصلاح والتغيير جلسة نقاشية يوم السبت ٢٩ نيسان ٢٠٢٣م تحت عنوان :
( الدعوة الى التطبيع مساهمة في إيجاد الحل أم في إدارة الأزمة ) وذلك في مقره بالحي السياحي في مدينة قامشلو.
تأتي الجلسة للاطلاع على التحرك الأخير من قبل بعض الدول العربية في إعادة سوريا للجامعة العربية والتطبيع مع الحكومة السورية.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، رحب الأساتذة ( كاظم خليفة _ عصام أحمد ) بالحضور.
ناقشت الجلسة ثلاثة محاور :
الأسباب التي تدفع بتركيا وبعض الدول العربية نحو التطبيع مع النظام السوري،
وكذلك هل يمكن أن يساهم هذا التطبيع في إيجاد حل للمسألة السورية دون الأخذ بالاعتبار القرارات الدولية المتخذة بهذا الشأن، وفي محورها الاخير تطرقت إلى مدى التقاطع بين مصالح الدول الداعية إلى التطبيع مع مصلحة الشعب السوري .
حضرت الجلسة مجموعة من ممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمستقلين .
الجدير بالذكر إن منتدى الإصلاح والتغيير يقيم ندوات وجلسات حوارية اسبوعية تتعلق بالوضع السوري والكوردية خصوصاً.
إعلام المجلس الوطني الكوردي
قامشلو.. جكر سلو
