تصريح
من الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
في سابقة خطيرة تجاوزت الانتهاكات التي يشهدها أهالي عفرين على أيدي المجموعات المسلحة من بعض الفصائل ليصار إلى التعرض لمعتقدات وديانات الناس في أجواء سيطرة وانفلات السلاح، وغياب أي رادع قانوني أو أخلاقي حين يتم التداول والتشهير منذ الواحد من نيسان الجاري عن شخصين من الكرد الايزيديين في منطقة عفرين عن تغيير ديانتهم واعتناقهم الإسلام ، في هذه الأجواء التي يعرفها القاصي والداني بأن هذا هو إكراه في الدين وليس العكس .
إن المجلس الوطني الكردي في الوقت الذي يدين فيه كل اشكال الانتهاكات فإنه يدين بشدة التعرض من أية جهة إلى معتقدات وديانات الناس وحريتهم في ذلك ، وإن الايزيديين من أبناء الشعب الكردي لهم واجب حماية واحترام دينهم اسوة بالديانات الاخرى ، وإن أي اعتداء عليهم هو انتهاك للدين الإسلامي السمح أيضاً ، الذي يقر بالديانات الاخرى ويحترم معتقداتها
، كما يدعو المجلس المنظمات الدولية والانسانية والجهات الدولية والمعنية إلى ضرورة ردع هذا السلوك المنافي لكل قيم ومبادئ حقوق الإنسان ووضع حد لها.
٤/نيسان / ٢٠٢٣م
الأمانة العامة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا
التعليقات مغلقة.