غلاء فاحش في أسوق قامشلو، والرقابة غائبة والمواطن يبقى وحده الضحية ..

تشهد أسواق كوردستان سوريا وخاصة في مدينة قامشلو غلاء فاحش خلال شهر رمضان الحالي  ، دون رقابة من ما تسمى ضابطة بلدية قامشلو .

والى جانبه انهيار الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، وضعف القوة الشرائية لدى السكان،  إضافة إلى تلاعب بعض التجار و ضعيفي النفوس بالأسعار من جهة، مما اثقل كاهل المواطن في كوردستان سوريا .

وبحسب التسعيرة المعتمدة في السوق بلغ سعر كغ الواحد من اللحم  60000 ليرة سورية ، و الفروج 15000 ليرة , خيار 8000 ليرة ، بندورة 7000 ليرة ، بصل 7000 ليرة  ، الموز 11000 ليرة .

رغم أن المنطقة تتمتع بواردات و ثروات طبيعية متعددة كالنفط والغاز إضافة إلى كونها سلة الغذاء بوجود إنتاج كبير من القمح والقطن،

وبحسب بعض المصادر الخاصة يبلغ إنتاج اسطوانات الغاز المنزلي أكثر من 16 الف إسطوانة يومياً، وأكثر  من 80 ألف برميل نفط من حقول رميلان النفطية .

الجدير بالذكر أن هيئات التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي الذاتية تقوم بفرض الضرائب والأتاوات بين الحين والأخر على  الأسواق  والتجار في المنطقة تحت حجج واهية ، مما يؤدي إلى إرتفاع الاسعار ، واستغلال بعض التجار هذه الظروف الصعبة ورفع سعر المواد المحتكرة إلى أضعاف من سعرها الحقيقي .

إعلام المجلس الوطني الكوردي

قامشلو