أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن بلاده ستحافظ على وجودها العسكري في سوريا حتى تتوصل المفاوضات الدبلوماسية المرتقبة بجنيف حول الانتقال السياسي بالبلاد، لاتفاق واضح.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الأمريكي، خلال لقاء جمعه بعدد من الصحفيين في وزارة الدفاع “البنتاغون” بواشنطن.
وأكد ماتيس بأن هدفنا الآن هو مواصلة عملياتنا حتى نقضي على داعش كخلافة، أي أننا لن نغادر سوريا قبل التوصل لاتفاق بجنيف.
وأضاف ماتيس أن عملية جنيف التي تشرف عليها الأمم المتحدة، هي المكان الذي سنذهب إليه من أجل مصالحة سياسية في سوريا.
ونوه ماتيس على أن مفاوضات جنيف من الممكن أن تسفر عن خارطة طريق جديدة.
ومن المقرر عقد جولة ثامنة من مفاوضات جنيف يوم 28 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري، بحسب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.
يذكر أن ترامب وبوتين اتفقا على عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الرئيسين على هامش قمة آبيك في فيتنام.
التعليقات مغلقة.