مهد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أمس، لبدء معركة ضد الكورد بتأكيده أن جيشه وحلفاءه سيواصلون القتال بعد نهاية المعركة في محافظة دير الزور، حيث يحتفظ تنظيم داعش بآخر موطئ قدم كبير له.
وأشار الأسد، عقب لقائه مع علي أكبر ولايتي، مستشار السياسة الخارجية للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إلى أنه قد ينقل الحرب إلى «قوات سوريا الديمقراطية» الكوردية – العربية المدعومة من الولايات المتحدة، التي تسيطر على أكثر من ربع سوريا، بالقول إن الحرب تستهدف الذين يسعون إلى «تقسيم الدول وإضعافها».
وكان ولايتي أعلن الجمعة أن قوات النظام ستتقدم قريبا لانتزاع السيطرة على الرقة من «قوات سوريا الديمقراطية»، واتهم الولايات المتحدة بالسعي إلى تقسيم سوريا بوضع قواتها شرق الفرات.
وأكدت بثينة شعبان المستشارة الإعلامية و السياسية لبشار الأسد في مقابلة تلفزيونية بأن الحكومة السورية لن تتخلى عن محافظة الرقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن بعد طرد تنظيم داعش الإرهابي من المدينة الشهر الماضي.
حيث تقاتل قوات سوريا الديمقراطية تنظيم داعش في دير الزور، وتركز على الأراضي الواقعة شرق النهر، الذي يمر وسط المحافظة الغنية بالنفط، تساندها في ذلك ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة وقوات خاصة.
يذكر إن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سوريا أفاد بأنها لن تحارب القوات النظامية السورية بالرغم من مطالبة واشنطن و أنقرة بتنحي الأسد.
إعلام ENKS
التعليقات مغلقة.