وصل قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني إلى محافظة دير الزور السورية، يوم السبت، بعد استعادة السيطرة عليها من قبل النظام السوري والقوات الرديفة له.
ونشرت وسائل إعلام مؤيدة للنظام السوري، صوراً تظهر سليماني، مرتديا زياً أسوداً، في إشارة إلى حداده على وفاة والده قبل أيام.
وأظهرت الصور، قاسم سليماني إلى جوار مجموعة من مقاتلي لواء “الباقر”، وذلك بعد أيام من إعلان النظام السوري رسمياً استعادة سيطرته على كامل مدينة دير الزور، بعد هزيمة مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية”، داعش.
وقبل أيام، عقد المعارض السابق نواف البشير، أحد وجهاء “البقارة”، اجتماعاً مع أقاربه، للتباحث في إمكانية توسيع اللواء.
يذكر أن لواء “الباقر” الذي تأسس عام 2014 يعتبر مليشيا رديفة لقوات النظام، ويتكون من نحو 200 عنصر، معظمهم من ريف حلب، وينتمون إلى قبيلتي “البكارة” و”العساسنة”، وخضعوا لتدريبات من قبل ضباط في الحرس الثوري الإيراني.
وأعلن أحمد رضا بوردستان، نائب القائد العام للجيش الإيراني، أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني، يقود القوات الإيرانية، سواء من الجيش أو الحرس الثوري، إضافة إلى الميليشيات الأفغانية والعراقية التي تقاتل تحت إمرتها في العراق وسوريا.
وقال بوردستان في مقابلة مع وكالة “تسنيم” التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن عناصر النخبة من الجيش الإيراني الذي يطلق عليهم “القبعات الخضراء” وهم مغاوير الفرقة 65 التي تضم أيضا قوات من لواء “فاطميون” أيضا، سيستمرون بالتواجد في سوريا.
التعليقات مغلقة.