دعا حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم في ألمانيا حكومة بلاده إلى إبداء موقف جدي بشأن هجمات الحشد الشعبي على المناطق الكوردستانية خاصة كركوك”.
وأشار النائب عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أوليفر كراوس إلى “مخاوف من أن يؤدي تواجد الحشد الشعبي إلى تقوية إيران في المنطقة”، موضحاً أنه “طالما أن إيران في المنطقة فإن العراق لن يتمتع بالاستقرار”.
على الرغم من أن ألمانيا لم تشكل حكومتها الجديدة بعد، إلا أنه من المنتظر أن يكون للحكومة المرتقبة موقفاً مغايراً من النفوذ الإيراني في المنطقة خاصة بعد هجوم الحشد الشعبي على إقليم كوردستان.
وأضاف كراوس، أن “نشاط القوات الإيرانية لا يقتصر على العراق وحده بل أن طهران تسعى لتعزيز نفوذها في العديد من الدول الأخرى بالمنطقة، لذلك من المهم جداً بعد أن قضينا على داعش معاَ علينا إيجاد طرق لحل المشاكل في المنطقة وهذا يعني أن الحل هو سياسي”.
يشار إلى أن وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لاين، أجرت العديد من الزيارات إلى إقليم كوردستان خلال الحرب على داعش، واجتمعت فيها مع رئيس إقليم كوردستان، كما قدمت ألمانيا 32 ألف بندقية ورشاش بالإضافة إلى أسلحة أخرى تقدر قيمتها بنحو 90 مليون يورو لقوات البيشمركة منذ عام 2014.
المصدر : روداو
التعليقات مغلقة.