المجلس الوطني الكوردي في سوريا

الذكرى السنوية الخامسة من إختطاف الرفيق بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني _ سوريا

113

الذكرى السنوية الخامسة من إختطاف الرفيق بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني _ سوريا
“.تم اختطاف السيد بهزادد دورسن عضو المكتب السياسي ، للحزب الديمقراطي الكوردستاني _ سوريا منذ خمسة أعوام من قبل المسلحين التابعيين لـ حزب الأتحاد الديمقراطي pyd في 24/10/2012 في الساعة السابعة عندما خرج الأستاذ بهزاد برفقة الشاب نضال سليم حوران ، وكانا يستقلان سيارة من نوع ( بيك آب تويوتا ) ولم يظهرا حتى الآن ، حيث إن دورسن كان متجهاً إلى إقليم كوردستان العراق بمهمة حزبية، إلا أنه اختطف مع سليم في نقطة بين قرية “شكر خاج” وقرية “تقل بقل” البعيدة 2 كيلو متر عن الحدود العراقية السورية، وهي مناطق خاضعة لسيطرة “YPG”، ومايزال مصير بهزاد دورسن ونضال سليم مجهولاً حتى هذه اللحظة، رغم وجود أحاديث بأنه “تم تسليم دورسن إلى النظام بشار الاسد وقد صدرت تصريحات صحفية من الفنان السوري ذو الأصول الكردية ريبر وحيد وهو مقرب من النظام “بأنه سيسعى للإفراج عن دورسن ” دون أن يوضح مكان وجوده أو الجهة التي اعتقلته.
لقد امتاز المناضل بهزاد دورسن هسام بمواقفه النضالية المشرفة المبنية على نهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد، حيث ناضل بثبات وعزيمة صادقة لا تلين من أجل قضية شعبه الكوردي المضطهد ومن أجل القضايا الوطنية العادلة ووقف إلى جانب الثورة السورية منذ انطلاقتها الأولى وقاد نشاطات منظمات الحزب في العديد من المواقع الحزبية بالإضافة إلى المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية السلمية إلى جانب رفاقه وأصدقائه ومحبيه ، وعليه تم اختطافه في مثل هذا اليوم 24 / 10 / 2012، على يد القوات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ( p.y.d ) في مدينة ديريك ( المالكية ) بعد تهديده وملاحقته غير مرة”.
ومن الجدير بالذكر إنه رغم إبرام العديد من الاتفاقات بين المجلس الوطني الكوردي في سوريا (enks ) وحركة المجتمع الديمقراطي (tevdem) هولير1 وهولير2 واتفاق دهوك الأخير، لكن دون أن ينعكس ذلك بأي شكل إيجابي على مصير المناضل بهزاد دورسن حيث بقي مجهولا حتى تاريخه،
ومن المعروف اليوم ومع التطورات السياسية المتلاحقة ورغم حاجة الشعب الكوردي وحركته القومية إلى المزيد من تضافر الجهود من أجل لمّ شمل الحركة السياسية الكوردية، وإعادة ترتيب البيت الكوردي في مواجهة قوى الظلام والإرهاب ( داعش ) والحشد الشعبي والنظام المجرم وأعوانه والدول الغاصبة لكوردستان التي تهدد شعبنا الكوردي بهذا الشكل أو ذاك وبشكل مباشر أحيانا وعفرين مثال على ذلك ، ومن أجل تحقيق الأماني القومية والوطنية لشعبنا الكوردي”. ألا أن pyd مستمرة في سياسة كم الأفواه وتزداد وتيرة الخط البياني لممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي الجائرة في تصعيد مستمر، حيث اعتقال الأعداد المتزايدة من قيادات وكوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا وأحزاب المجلس الوطني الكوردي ومكوناته ، كل ذلك دون معرفة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الممارسات التي لا تمت إلى الحد الأدنى من السياسة الموضوعية بل تتجاوز حدود عقليات الاستبداد والدكتاتوري”..
إعداد : زيوار الأحمد
إعلام enks أورفا

التعليقات مغلقة.