شيخ أمين كولين :لم تتوقف الإنتفاضات والثورات في كوردستان من نهاية الحرب العالمية الأولى وحتى هذه اللحظة

شيخ أمين كولين :لم تتوقف الإنتفاضات والثورات في كوردستان من نهاية الحرب العالمية الأولى وحتى هذه اللحظة الحرجة التي نعيشها اليوم بعد المؤامرة الكبرى (المحلية _ الإقليمية _ الدولية _ )على كركوك .
صرح شيخ أمين كولين على صفحته في الفيس بوك أن عمرالصراع الكردي مع الحكومات العراقية منذ قرن من الزمن أومنذ نهاية الحرب العالمية الأولي 1914 _1918 أو منذ أن ألحق الإستعمار البريطاني كردستان هولير بالعراق العربي ، وليعلم الجميع أن العراق عراقان (العربي _ الكردي ) وكان الصراع مع الإحتلال البريطاني (الشيخ محمود الحفيد _ البارزانيون … ) وإعلان مملكة كردسان قبل إقامة الدولة العراقية ، واستخدم الإنكليز السلاح الكيماوي ضد الكرد ( استخدمها صدام حسين وايران معا أثاء الحرب بينهما في 16 آذار 1988 ) لم تتوقف الإنتفاضات والثورات في كردسنان من نهاية الحرب العالمية الأولى وحتى هذه اللحظة الحرجة التي نعيشها اليوم بعد المؤامرة الكبرى (المحلية _ الإقليمية _ الدولية _ )على كركوك (16 ت1 2017 ) والتي كان فيها الإدارة الكردية منذ عام 2003 توافقيا وانتخابيا بآن واحد وتعايشا سلميا ، ولكن حكومة العبادي وبتحريض طائفي وإقليمي وبمباركة دولية نفذ المؤامرة على كركوك النفطية ، لاحبا في كركوك بل حبا في نفطها ، ونسي العبادي الأحمق تاريخ الصراع ( الأنفال _ تدمير بلدات وقرى كردستان _ الكيماوي _ التهجير _ المستوطنات والتغيير البنية الديموغرافية لكردستان _ الفيليين الكرد الشيعة من العمارة وحتى خانقين وشرق بغدااد 1974 _ والإغتيالات لبعض القادة مثل الشهداء صالح اليوسفي ودارا توفيق ونافذ جلال وعبيد البارزاني وشقيقيه لقمان وصابر _ والقائمة طويلة للإنتهاكات …) الأحمق يريد نفط كركوك (عمق الآبار 400م ، في أمريكا عمق الآبار يتجاوز 11000م ) ومنذ أن حصل الأرمني غولبنكيان من السلطان عبد الحميد الثاني العثماني إمتياز استثمار النفط من باباكركر 1905 ثم شركة نفط العراق (الإنكليز _ هولندة _فرنسة _ 5% حصة غولبنيان _ أممتها حكومة أحمد حسن البكر الرئيس العراق 1972 ) لم يستفيد الشعب العراقي من واردات النفط لتحسين أوضاعة المعيشية والإجتماعية ، بل ذهبت للصراع على السلطة والإنقلابات وشراء السلاح لتمويل الحرب في كردستان (ذهبت إلى العراق عبر تل كوجر أوربيعة كما يسميها القوى العنصرية 2004 وجدت فارقا حضاريا بين الجانب العراقي والجانب السوري لايقل عن قرن من الزمن (سورية فقيرة _ عراق نفطي ) وجدت طريق الحدود إلى الموصل خط واحد قبل الموصل بحوالي 30 كم يصبح اوتستراد بينما في سورية توجد الأتوسترادات بكل الإتجاهات ، الأحمق العبادي يعيد الصراع إلى البدايات ، وظن أن ألحركة الوطنية التحررية الكردية بقيادة البارزانيين والقيادات الوطنية الكردي ستهدأ وتسكت ، وليعلم الأحمق ومحرضية الذي أطلق العنان لحرب طويلة ومكلفة ، والمحرضون تناسوا أنهم كانوا ضيوفا في كردستان أثناء ملاحقة صدام حسين لهم واليوم يسيرون على خطى صدام , يا د. العبادي من المستفيد من هذه الحرب ؟ حرب طويلة … علينا وعلى قوى الإحتلال والطغيان … عاشت كردستان حرة أبية رغم أنف الأحمق العبادي وخلفه حلف بغداد الجديد … عاشت القيادة الوطنية الكردي وعلى رأسها القائد البشمركة مسعود البارزاني … الخزي والعار للمجتمع الدولي النفطي .

أعلام enks تركيا