اعلن القيادي بالاتحاد الوطني الكودستاني ملا بختيار يوم الأربعاء مقاطعته اجتماعات حزبه إلى أن تتم “عودة الشرعية” إلى حزبه وحذر بأن هناك خطر كبير على إقليم كودستان بأن يصبح إدارتين مما يضعنا أمام خطر الحرب الاهلية وتدخل الإقليمي والدولي الغير مرغوب.
ملا بختيار أوضح أيضاً في بيانه أنه بعد مرض مام جلال وقع الاتحاد الوطني أمام خطر انشقاقات كبيرة وتم تغذية ذلك من قبل عدة اطراف، وتابع لذلك لن احضر أي اجتماع إذا لم يكن شرعياً بصلاحيات سياسية وحزبية كاملة للمكتب السياسي ولا يجب أن يكون القرار حكراً لشخص بعينه أو عائلة بعينها ولن أقبل بذلك باي شكل من الاشكال، ووجه انتقاداً شديداً الى حزبه قائلاً “ان القيادة قد وقعت بيد “فيسبوكيين ممن لا فكر ولا عقل لهم وهم يقومون بتخريب فكر الشعب”.
وتابع ملا بختيار في بيانه “انتظر برلمان كودستان أو أي لجنة مختصة محايدة لتقييم عمييق وبالاثباتات لأسباب حدوث الكارثة وإذا ثبت أي مجموعة أو شخص بالتواطئ في الكارثة يجب ان يقدم للمحاكمة وتطبيق أشد العقوبات بحقه.
ملا بختيار اوضح أيضاً ان داخل الاحاد الوطني أيضاً مطلوب تقييم حقيقي للمشاكل التي تحدث داخل الحزب والخروج بنتائج معززة بالاثباتات لما حدث، اما توزيع الاتهامات عبر الإعلام فهو عمل غير مناسب وبكل تأكيد هذه الاحداث ليست طبيعية وكل شخص من مكانه يتحمل جزءا من مسؤولية الكارثة التي حدثت.
التعليقات مغلقة.