تحالف الأعداء ضد إرادة الشعب الكوردي بعد الاستفتاء ونجاح المشروع الكوردي بقيادة السروك مسعود بارزاني.
تحالف الأعداء ضد إرادة الشعب الكوردي بعد الاستفتاء ونجاح المشروع الكوردي بقيادة السروك مسعود بارزاني.
بعد نجاح الاستفتاء في إقليم كوردستان بدأ الأعداء بتوحيد صفوفهم في مواجهة المشروع الكوردستاني بقيادة السروك مسعود بارزاني
وبعد فشل جميع محاولات الاعداء في إلغاء نتائج الأستفتاء وضرب المشروع الكوردستاني بقيادة السروك مسعود بارزاني أختار الأعداء بعض قيادات الاتحاد الوطني الكوردستاني وعقدت أتفاقيات سرية معهم في سبيل تسليم كركوك ألى الحشد الشعبي والجيش العراقي بدون أي قتال .
ومن ناحية أخرى تتوالى تصريحات الاعداء المعادية للكورد والوجود الكوردي ,بعد الخيانة التي قامت بها عائلة طالباني وتسليم كركوك إلى الحشد الشعبي التابع لايران بدون اي قتال ,ووضع الإقليم أمام مأساة كارثية ,وكانت لتركيا النسبة الكبرى من هذه التصريحات وأخرها من رئيس وزرائها ، بن علي يلدرم، يوم الثلاثاء، 17 تشرين الأول، 2017، أن “سيطرة الحكومة المركزية العراقية على كركوك هو تطور إيجابي نحو المحافظة على وحدة العراق ويجب التعامل بطريقة تجنب حدوث المشاكل .
ومن الجدير بالذكر إن ميليشات الحشد الشعبي مع الجيش العراقي دخلت إلى كركوك بعد حدوت إتفاقيات بين البعض من قيادات الاتحاد الوطني الكوردستاني وبغداد .
ويري المراقبون أن تركيا تسعى إلى فرض الهيمنة التركية على كركوك ويتضح ذلك من خلال تصريحات يلدرم حين أشار إلى أنه يجب أن تكون إدارة كركوك مختلفة للحفاظ على حقوق كافة مكونات الشعب في كركوك على حد تعبيره كما أكد إنه ولا بد من إعادة تأسيس البنية الديمغرافية التي عُمِل على تخريبها وذلك بشكل يتناسب مع العمق التاريخي للمنطقة “.
كما أن يلدرم لم يستطع إخفاء نوايا تركيا المعادية لكوردستانية كركوك حين قال “كركوك مدينة تركمانية وستبقى كذلك “.
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أن “القوات العراقية حررت كركوك من البيشمركة “، بمساعدة بعض القيادات في الاتحاد الوطني الكوردستاني ونحن نراقب الوضع هناك عن كثب”.
ومن الجدير بالذكر انه تزامناً مع هذه التصريحات تظهر عائلة طالباني على الإعلام المحلي والدولي وتؤكد انها ساهمت في تسليم كركوك. إلى القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي وإنه الحل الأمثل.
وكانت الاء طالباني قد صرحت على قناة عربيه الحدث :
إن الجنرال قاسم سليماني كان ينصحنا على الدوام بالمحافظه على وحدة العراق واحترام حقوق الاخوة التركمان و المكونات الاخرى على حد تعبيرها .
كما إنها صرحت :إن عائلة طالباني لم تكن مقتنعه بالاستفتاء ولكنه فرض عليهم .
إعداد:صديقة عثمان
إعلام enks تركيا
التعليقات مغلقة.