اجتماع القيادة الكوردستانية ينتهي بخمس نقاط…

انتهى اجتماع الحزب الديمقراطي الكوردستاني مع الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الأحد، حيث انتهى بخمس نقاط أهمها رفض الغاء نتائج الاستفتاء مع استمرار الحوار مع بغداد.

من جهته قال، رئيس حكومة إقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع مسؤول الهيئة التنفيذية في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، ملا بختيار، عقب اجتماع القمة بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني  الذي عقد في دوكان، أنه “لن يتم إلغاء نتائج الاستفتاء “.

وأضاف” قرار غلق الحدود من ايران لن يؤدي إلى حل الأمور والمشاكل العالقة”.

وبين، أنه” أكدنا على حل جميع المشاكل مع بغداد عبر الحوار المسؤول”.

وأشار إلى أنه” نتمنى أن تبتعد بغداد عن استعمال القوة فمهما كانت الحكومة العراقية الحالية قوية فأنها لن تكون مثل الحكومة السابقة”.

وأوضح نيجيرفان البارزاني أن “الاجتماع كان ناجحاً ونابعاً من صميم الشعب الكوردي”، مشيراً إلى أن الطرفين “أكدا بالعمل معاً خلال المرحلة الحالية فيما يخص بالحوار مع بغداد”.

من جهته أكد مسؤول الهيئة التنفيذية في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، ملا بختيار أنه تم كتابة مذكرة مشتركة  خلال الاجتماع مع رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، ورئيس الجمهورية العراقية، فؤاد معصوم تتألف من 5 نقاط وسوف نرسلها إلى بغداد ، مؤكداً مستعدون للحوار الغير مشروط مع بغداد.

وقال بختيار في المؤتمر الصحفي ، أننا” عقدنا اليوم اجتماعاً تاريخياً بإشراف رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، ورئيس الجمهورية العراقية، فؤاد معصوم، وتم اتخاذ القرارات اللازمة لهذه المرحلة الحساسة”.

وأضاف بختيار، “كتبنا مذكرة مشتركة تتألف من 5 نقاط وسوف نرسلها إلى بغداد” ، مؤكداً” مستعدون للحوار الغير مشروط مع بغداد”.

وأشار إلى أنه”هناك مقترحات حول كيفية حلحلة الوضع في كركوك وأعطيت الصلاحيات اللازمة للأشخاص الذين لديهم اتصالات مع العبادي”.

وأوضح البيان الصادر عقب الإجتماع عن النقاط التالية:
1- التأكيد على توحيد الموقف السياسي والشعبي لتجاوز الأزمة الحالية.
2- حلحلة كل المشاكل بالمفاوضات وبدون شروط مسبقة.
3- الأحزاب الكوردستانیة مستعدة لاجراء مفاوضات وفق مصالح اربیل وبغداد.
4- أن تكون المفاوضات بين اربيل وبغداد باشراف اطراف دولیة.
5-رفض التدخلات والتهدیدات العسكریة التي تؤثر علی العلاقة بین الإقلیم و بغداد وتعبرها خرقا للدستور والقوانین التي ترفض استعمال القوة في حسم الصراعات الداخلیة.