نفى المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العراقية ، يوم الجمعة، تقارير صحفية تحدثت عن نقل الرئيس فؤاد معصوم رسالة أو شروط من الحكومة العراقية والحشد الشعبي إلى قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني أو حكومة إقليم كوردستان خلال زيارته التي أجراها الجمعة إلى محافظة السليمانية .
وكانت الأنباء قد تحدثت عن نقل معصوم ستة مطالب من العبادي والحشد الشعبي إلى قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني تضمنت تسليم مطار كركوك، وتسليم معسكر كيوان، تسليم جميع الأبار النفطية، وإقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم من منصبه،وكذلك تسليم الدواعش الذين سلموا انفسهم إلى قوات البيشمركة إلى السلطات الأمنية الاتحادية، وإعادة فرض السيطرة على جميع المناطق التي كان الجيش العراقي يتمركز فيها قبل مجيء داعش.
وقال المكتب الإعلامي للرئاسة ، إنه ينفي “نفياً قاطعاً أنباء صحفية زعمت أن معصوم يحمل رسالة أو طلبات أو شروط من الحكومة العراقية أو أية جهة رسمية أو شبه رسمية إلى قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني أو حكومة إقليم كوردستان خلال زيارته الطارئة مساء اليوم(الجمعة) إلى مدينة السليمانية”.
وكان هيمن هورامي مسؤول الشؤون السياسية والعلاقات العامة في مكتب رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني عدّ يوم الجمعة النقاط التي قدمها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الاتحاد الوطني الكوردستاني محاولة لتقسيم البيت الكوردي.
وكتب هوارمي على حسابه بتويتر إن ” محاولات تقسيم الكورد من خلال إرسال ست نقاط من قبل العبادي والحشد الشعبي ستبوء بالفشل كما فشلت محاولة مهاجمة كركوك الليلة الماضية”.
مضيفاً ، إنه “قد يكون هناك اشخاص ضعفاء، ولكننا عازمون على بناء دولة وإننا أصحاب قضية عادلة”.
وتابع المكتب الإعلامي للرئاسة العراقية ، إن “الزيارة المذكورة تهدف إلى بحث تطورات الأزمة الراهنة لبلورة الحلول العاجلة التي تضمن تجنيب بلادنا وشعبنا المخاطر وضمان البحث عن حلول سلمية عبر العودة إلى التفاهم والحوار بين أبناء الشعب الواحد”، لافتاً إلى أن “رئيس الجمهورية يمتلك أفكاراً وتصورات بناءة خاصة في هذا الشأن.
التعليقات مغلقة.