المجلس الوطني الكوردي في سوريا

عبد الكريم بافي لقمان :نجاح الاستفتاء في إقليم كوردستان العراق هو حجر أساس لكوردستان الكبرى .

134

عبد الكريم بافي لقمان :نجاح الاستفتاء في إقليم كوردستان العراق هو حجر أساس لكوردستان الكبرى .
في لقاء حصري للمكتب الإعلامي للمجلس الوطني الكوردي مع عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني _سوريا عبدالكريم (بافي لقمان ) أكد بافي لقمان بإن نجاج الاستفتاء هي الخطوة الأولى في إعلان الدولى الكوردية الكبرى وإن الاستفتاء يخدم الكورد والقضية الكوردية في جميع أجزاء كوردستان وهو حجر أساس في انشاء دولة كوردية كبرى .
وتابع “بافي لقمان” قائلاً : إن ردات الفعل التي تظهر من تركيا وايران والعراق ليست إلا تعبير عن خوف هذه الدول من الشعب الكوردي داخل هذه الدول ,لأنهم على يقين تام إن إقليم كوردستان هو مصدر قوى إلى باقي أجزاء كوردستان وخاصة في حال الانفصال عن الدولة العراقية ونجاح الاستفتاء في كوردستان العراق سوف يفتح الطريق أمام الشعب الكوردي في باقي أجزاء كوردستان للمضي قدماً على نفس الخطى في سبيل تحقيق الاستقلال.
وفي سياق التهديدات العسكري التي تطلقها الدول الغاصبة لكوردستان قال بافي لقمان: إن الكورد الأن يملكون قوات عسكرية كبيرة وجيوش منظمة ولهم حلفاء أقوياء وليسوا على الحالة نفسها التي كانوا عليها في أواسط القرن الماضي ولا أتوقع أن تقوم هذه الدول في دخول صراع عسكري مع كوردستان إنما سوف تقتصر تهديداتها في المجال السياسي والاقتصادي .
وتابع بافي لقمان قائلاً : إن إجراء إنتخابات في كوردستان سوريا من قبل سلطة الوكالة لم تؤثر على الاستفتاء بأي شكل من الأشكال ولايمكن المقارنة بين بينهما والانتخابات التي جرت في كوردستان سوريا لم تكن بهذا القدر من الأهمية حتى ينشغل الشارع الكوردي بها عن الاستفتاء والنتيجة كانت واضحة من حيث قيام جميع الكورد في العالم بالاحتفالات والمظاهرات المؤيدة للاستفتاء و كانت وجهتهم الأساسية الاستفتاء ونجاحه.
وتابع قائلاً : إن انتخابات التي تم إجرائها من قبل سلطة الوكالة لا تملك أي شرعية في الشارع الكوردي لإنها أقتصرت على حزب معين ولم تضم كافة الأحزاب الكوردية ومن المعروف في العالم وحتى تكون الانتخابات شرعية يجب أن تمثل كافة أطياف الشعب ولكن هذه الانتخابات لم تضم كافة أطياف الشعب الكوردي وأقتصرت على حزب واحد وتعامل الشعب الكوردي مع هذه الانتخابات صعب للغاية .
ورغم الخلافات السياسية بين المجلس الوطني الكوردي و(تف دم) كانت هناك اتفاقيات بيننا (مشيراً إلى أتفاقية دهوك وهولير) تنص على مشاركة المجلس في الانتخابات ولكن pyd لم تعمل على إنجاح هذه الاتفاقيات وتمسكت بسياساتها تجاه أحزاب المجلس الوطني الكوردي من إعتقال القيادات السياسية ونفيهم إلى خارج حدود كوردستان سوريا وإغلاق مقرات ومكاتب الأحزاب الكوردية وفي هذه الحالة فإن هذه الانتخابات تُعتبَر شأناً داخلياً لحزب واحد ولايمكن أن تأحذ شرعيتها مالم تشمل كافة أطياف الشعب الكوردي .ومن الجدير بالذكر إصدار المجلس الوطني الكوردي في سوريا بياناً يوضح فيه موقفه من هذه الانتخابات و إن المجلس الوطني الكوردي غير معني بهذه الانتخابات ونتائجها.
وفي النهاية أوضح باقي لقمان أن “الشارع الكوردي بحاجة إلى توحيد الصفوف وإلى اتفاقيات سياسية توحد الأحزاب الكوردية ولكن مثل هذه الاتفاقيات تحتاج إلى أجواء من الديمقراطية وإطلاق سراح جميع المعتقليين السياسيين من المجلس الوطني الكوردي داخل سجون pyd وحل الخلافات السياسة لكي نقوم بإجراء لقاءات واتفاقيات مع pyd في سبيل تحقيق الوحدة الكوردية وإننا كمجلس الوطني الكوردي نرغب وبشدة في توحيد الصف الكوردي ولكن كما ذكرت نحن بحاجة إلى تهيئة الظروف والأجواء من قبل pyd وفي حال توحيد الصف الكوردي سوف ننال حقوق شعبنا المشروعة بشكل أسهل وأسرع وحلفائنا سوف يساندوننا بشكل أكبر .

 

حاوره:زيوار الأحمد

أعلام enks أورفا

التعليقات مغلقة.