رحبت القیادة السیاسیة لكوردستان -العراق، اليوم الأحد، بالمبادرة التي قدمها المرجع الاعلی علي السيستاني، مشيرة بأن هذه المبادرة خطوة مهمة لحفظ المبادئ، إذ أن منطلقها هي حماية السلم والأمن الاجتماعي ونبذ العنف والتهديد. وفيما يلي نص البيان:
“نحن ممثلي أكثرية الأحزاب الكردستانية، والمتمثلة فی (القیادة السیاسیة لکردستان العراق)، نعرب عن ترحيبنا لدعوة سماحة المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني، والذي طرحها ممثل المرجعية السيد أحمد الصافي في خطبتة في يوم الجمعة ٨/محرم/١٤٣٩ هـ، الموافق ٢٩/٩/٢٠١٧، حيث الجميع يستذكر في هذه الأيام إنتصار المبدأ على السيف والمتمثل في ثورة الحسين بن علي ( ع ).
إن هذه المبادرة هي خطوة مهمة لحفظ المبادئ، إذ أن منطلقها هي حماية السلم والأمن الاجتماعي ونبذ العنف والتهديد.
إن دعوة المرجع الأعلى بالعودة الى الحوار تتطابق تماما مع ما ذهبنا إليه ، وهو أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل القضايا والمسائل العالقة بين بغداد وأربيل .
نحن نؤمن أن الحوار المستمر هو آلية أساسية لصنع التآخي والتفاعل الإيجابي وإنتاج النتائج المشتركة . كما وإن الحوار يؤدي إلى إزالة حالة الكراهية، الحقد، والعنصرية والتي هي من إفرازات الوضع التشنجي في الواقع السياسي والاجتماعي المعاش في العراق .
لذا فإننا، نعلن، وبناء على المبادره الكريمة للمرجعيه ، إستعدادنا للمباشرة بإجراء مفاوضات جادة مع الحكومة العراقية” .
القیادة السیاسیة لکردستان العراق
يوم الأحد ١/١٠/٢٠١٧
المصدر : رووداو
التعليقات مغلقة.