روسيا تقول انها تحترم الطموحات القومية لاقليم كوردستان..!!

عبرت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء عن احترامها للطموح القومية للكورد في إقليم كوردستان بعد تصويتهم على الاستفتاء للاستقلال عن العراق.

وقالت الوزارة اليوم، انها تحترم الطموحات الكوردية، مؤكدة دعمها لـ”سلامة ووحدة الأراضي العراقية”.

ودعت الوزارة أربيل وبغداد إلى حل الخلافات والقضايا العالقة بينهما عبر الحوار، منوهة إلى إنه “من الضروري تجنب كل ما يمكن أن يعقد ويزعزع استقرار الشرق الأوسط”.

دعا رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني يوم الثلاثاء العالم إلى احترام إرادة الملايين الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء.

وقال بارزاني “ادعو السيد العبادي والذين يؤمنون بالحوار ألّا يغلقوا ابوابه وان أي عقاب ضد إقليم كوردستان ليس أشد من الانفال والكيماوي ولن نخضع لأية تهديدات”.

وكان رئيس الحكومة الاتحادية قد كرر موقفه يوم أمس بإغلاق باب الحوار مع إقليم كوردستان بشأن نتائج الاستفتاء، معلناً إن الحكومة الاتحادية قررت اخضاع المنافذ البرية والجوية لسلطتها واغلاقها وامهال أربيل ثلاثة أيام للتسليم.

وانتقدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت يوم الثلاثاء قرار الحكومة العراقية بإغلاق المنافذ الجوية لإقليم كوردستان كإجراء عقابي على خلفية الاستفتاء الذي جرى يوم أمس.

وقالت نويرت في مؤتمر صحفي إن “اغلاق المنافذ الجوية من قبل الحكومة في بغداد قرار غير صائب”، مضيفة إنه “لا نقبل أي تصعيد أو عنف من كلا الجانبين”.

واردفت إنه “لا ندعم خطوة استفتاء كوردستان ولا ننحاز لحكومة بغداد ولكننا ندعم وحدة العراق”.

واستدركت بالقول إن “حجم المشاركة بالاستفتاء في كوردستان كان كبيراً جدا”، مشيرة إلى إن الاستفتاء لقي اقبالاً ورواجاً في كوردستان.

وأشارت المتحدث بالقول “نحن نتفهم لماذا هذا الاقبال من شعب كوردستان””، داعية أربيل وبغداد إلى حوار جدي لحل الخلافات والقضايا العالقة بينهما.

ونص قرار الحكومة العراقية على “إيقاف الرحلات الجوية القادمة من الدول الأخرى إلى مطارَي اربيل والسليمانية أو المغادرة منهما إلى الدول الاخرى، ويبقى هذا الايقاف ساري المفعول لحين خضوع عمل مطارَي اربيل والسليمانية لرقابة واشراف هيئة المنافذ الحدودية وسلطة الطيران المدني الاتحادية، وبما يضمن تواجد ممثلي السلطات الاتحادية في المطارين المذكورين للقيام بالمهام المحددة قانوناً، ويستثنى من القرار اعلاه الرحلات ذات الطابع الإنساني والتي يجب أن تحصل على موافقات خاصة من السلطات الاتحادية، وكذلك الرحلات الطارئة التي يوافق على استثنائها رئيس مجلس الوزراء”.