فدوى عبدالعزيز الحسين: المشكلة الاساسية في المدارس الكوردية في ظل إدارة pyd تكمن في تسيس هذه المناهج وادلجة التعليم بالعزف على وتر احياء اللغة الكردية من اجل تمرير فكر وفلسفة خاصة بحزب
فدوى عبدالعزيز الحسين:المشكلة الأساسية في المدارس الكوردية في ظل إدارة pyd تكمن في تسيس هذه المناهج وادلجة التعليم بالعزف على وتر احياء اللغة الكوردية
الأنسة فدوى عبدالعزيز حسين من مدينة قامشلو عملت في السلك التعليمي عقود من الزمن منذ عام 2000 ولغاية 2016
وكان لموقع المجلس الوطني الكوردي لقاء خاص معها حول المناهج الجديدة التي أصدرتها ما تسمى بالإدارة الذاتية.
وصرحت فدوى بمايلي :
إن تغير المناهج قد بدأ بعدد من الحصص الدراسية لتعليم اللغة الكوردية ثم تلاها بإعداد مناهج بشكل تدريجي من الصف الأول وحتى المرحلة الثانوية.
وتابعت فدوى قائلةً : إن المناهج الابتدائية عموماً قريبة من مستوى التلاميذ ولكن تكمن المشكلة في تسيس هذه المناهج وأدلجة التعليم بالعزف على وتر احياء اللغة الكوردية
من أجل تمرير فكر وفلسفة خاصة بحزب على تفكير الطلاب الذين باتوا يصفقون لشعاراتهم واهازيجهم دون وعي.
وأضافت فدوى : إن عدم وجود كادر تدريسي مؤهل قادر على القيام بأعباء العملية التعليمية والتربوية يعد من أكبر المشاكل التي تعانيها العملية التربوية في المدارس الكوردية ,
فالمعلم يجب أن يكون مربي ومعلم في آن واحد على دراية والمام بطرائق التدريس وأساليبه وكيفية التعامل مع الحالات الخاصة والفروق الفردية والمشكلات النفسية والاجتماعية للطلاب فالتعليم منظومة متكاملة.
وهذا ما يفتقره النظام التعليمي من قبل إدارة الــpyd اللاشرعية , فمعظم كوادرهم لم تحصل على الشهادة الاعدادية وإنما من خلال دورة تدريبية لا تتجاوز عدة شهور يتم تعليمهم بعض قواعد اللغة الكوردية والقراءة والكتاية يتم اعدادهم في معاهد تابعة لما تسمى بالإدارة الذاتية ثم زجهم في العملية التعليمية .
بطبيعة الحال هذا انعكس سلباً على العملية التعليمية وتدني مستوياته وعلى الطلاب فمنهم من انقطع عن المدرسة ومنهم من ارتاد مدارس في الاحياء ذات الغالبية المسيحية أو العربية اللتان لازالت مدارسهم تدرس مناهج النظام وهي بمعظمها مدارس بعيدة عن مسكن الطلاب فيتكلفون أجرة وسائط لنقلهم حتى هذه المدارس تم مهاجمتها لمنع قبول الطلاب الأكراد فيها بالإضافة لاغلاق المدارس الخاصة أو فرض مناهج ما تسمى بالإدارة الذاتية عليها كل هذا دفع الأهالي للتفكير بالهجرة لإنقاذ مستقبل اطفالهم
المعلمين الموظفين في المدارس التابعة للنظام والتي سيطر عليها , pydيتم توزيعهم على مدارس تابعة للنظام وبدوام جزئي مع مشقة الالتحاق بها وأما ترك الوظيفة والتدريس في المدارس التابعة للإدارتهم.
حيث أضافت فدوى : “لا شك بأنه لا يوجد كوردي يرفض التعلم والدراسة بلغته الأم بل هو حلم للجميع ولكن فرضه بهذا الشكل المسيس وبكوادر غير مؤهلة وبعدم الاعتراف بها داخل سوريا او خارجها بالشهادات الممنوحة هو وراء الرفض العام لهذه الخطوة”.
وقالت أن المشكلة الأهم هو: ” عدم الاعتراف بنتائج هذا التعليم من قبل أي جهة فلن يتم قبول الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية في الجامعات السورية ومعاهدها , الأمر الذي سيدفع الطلاب إما ترك الدراسة أو الدراسة في معاهد وكليات أعدتها ما تسمى بالإدارة الذاتية بكوادر ومناهح لاتختلف عن مدارسها وبشهادات هي الأخرى غير معترفة فنحن في هذه الحال أمام تدمير ممنهج للعملية التعليمية وخلق جيل أُمي”.
هذا لأمر بات بحاجة لحل سريع لانقاذ ما يمكن انقاذه ولابد من توافق كوردي كوردي لوضع استراتيجية لحل هذا الأمر وعلاجه .
الأمر الذي استشعرصعوبته مع رفض ما تسمى بالإدارة الذاتية لأي نوع من الشراكة مع المجلس الوطني الكوردي.
حاورها :صديقة عثمان
إعلام enks أورفا
التعليقات مغلقة.