أهم النقاط في خطاب الرئيس البارزاني للجماهير المحتشدة في ملعب دهوك ..

-لقد قررتم وقلتم نعم للاستقلال ولم يعد حاجة للاستفتاء لقد رفعتم رؤوسنا والقرار هو قراركم وقلتم نعم للاستقلال والاستفتاء ليس إلا وسيلة لتنفيذ قراركم في الاستقلال وإقامة كوردستان حر ديمقراطي.

– أشكر البرلمان على قراره الأمس ولم تبق أي حجة لغداد.
– أنتم قررتم وقلتم نعم . الاستفتاء هو قرار شعب كوردستان .
– أشكركم لقد رفعتم رؤوسنا سواء في استقبال اللاجئين أو مساعدة البيشمركة في التصدي للارهاب .
– لو التزمت بغداد بالدستور وقبلت بالشراكة لم نكن نصل إلى هذا اليوم ولكنهم فعلوا عكس ذلك .
– قلنا ربما بعد سقوط حزب البعث ٢٠٠٣ ربما توجد فرصة جديدة لكل العراقيين ولعلنا نجد نحن الكورد دوراً لنا في العراق الجديد ولكنهم لم يقبلوا أن يكون للشعب الكوردستاني شريكاً في بغداد .
– عندما قطعوا الخبز عن كوردستان حينها كان يتوجب أن نعرف أنه لم تبقى معهم أي علاقة ، هم من لم يقبلوا بالشراكة .
– أن لم يقبلوا بالشراكة فنحن لن نقبل أن نكون خدماً .
– كنا نعيش في العراق في دولة مذهبية ودينية وليس فيدرالية .
– البرلمان العراقي ليس فيدرالي بل وقع تحت يد مجموعة شوفينية .
– لدينا طريقين إما الاحتلال او الاستقلال .
لذلك لن نخون دماء الشهداء ولن نقبل بالاحتلال .
– الحرب هي حرب الإرادة وهي أقوى من كل الأسلحة وشرعية الاستفتاء من دماء الشهداء ومنكم .
– دولة كوردستان القادمة ستكون مدنية وستكون دولة لمكل المكونات “الكورد والعرب والتركمان و الكلدان والأشور والسريان و الآرمن واي ضمانة نحن حاضرون لتأمينها .
– لن نقبل بالمؤامرات ضد مستقبلنا .
– لن نهدد أحد ولا نقبل من أحد أن يهددنا .
– يريدون منا أن نرجع إلى الخط الأخطر أي نرجع إلى الوكا وجنوب هولير لكي يهددوننا بالقنابل .
– نحن لسنا جاهزين لمناقشة ولو لدقيقة على هذه الحدود .
– المناطق الكوردستانية هي التي ستقرر مصيرها بشكل حر .
– بالنسبة للجيران نريد افضل العلاقات معهم ولا نتوقع انهم سيقفون بالضد من حقوقنا وهذه ٢٥ سنة نحن عامل للسلم وللخير والعيش المشترك معهم

-لقد حان الوقت لنقول كفى لانفالنا مرة أخرى لنقول كفى لإبادتنا. لنقول كفى لقتلنا بالاسلحة الكيماوية .
– اشكر التحالف الذين ساعدونا في حرب داعش وأشكر كل قوات البيشمركة الأبطال الذين قاموا بحماية كوردستان .
– البيشمركة الابطال وبأسلحة قليلة حطموا اسطورة داعش .
– نريد أن يعيش الجيل القادم بحرية وسعادة وسلام .
– حتى اليوم لا يوجد بديل للاستفتاء ويوم ٢٥ من ايلول أذهبوا إلى الصناديق وأدلوا بأصواتكم .
دهوك ١٦ أيلول ٢٠١٧م .