المجلس الوطني الكوردي في سوريا

منظمة العفو الدولية ترصد بعض انتهاكات PYD في سوريا

128

صدر التقرير السنوي عن منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، وتناول الانتهاكات التي وقعت في سوريا من جميع الأطراف المتنازعة عسكرياً، خلال العامين 2016- 2017.

لكن ما هو ملفت أن الفقرة المخصصة للانتهاكات المرتكبة من ‹الإدارة الذاتية› بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD أغفلت أهم الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب الكردي في سوريا، حيث أجبرت ‹الإدارة› معظم السكان الكرد وخاصة ممن يخالفهم الرأي والنشطاء، على التهجير القسري بترك منازلهم وأراضيهم وأملاكهم وغادروا المناطق الخاضعة لسيطرتها، ليصبحوا إما نازحين في أماكن أخرى داخل سوريا، أو مهجرين خارج البلاد وذلك خشية من عمليات ‹التجنيد الاجباري› أومن عمليات الخطف والاعتقالات أو الاغتيالات لكل من لا ينتمي للتيار الاوجلاني، كما جاء التقرير على ذكر جزء يسير من الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين العرب أيضاً.

وفيما يلي القسم المخصص من التقرير عن انتهاكات ‹الإدارة الذاتية›:

النزاع المسلح-انتهاكات الإدارة الذاتية التي يقودها “حزب الاتحاد الديمقراطي”

سيطرت قوات “الإدارة الذاتية”، التي يقودها “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي، على معظم المناطق الشمالية الحدودية، التي تقطنها أغلبية كردية. وفي فبراير/شباط، هدمت قوات “وحدات حماية الشعب” الكردية منازل عشرات المدنيين العرب في تل تمر، بمحافظة الحسكة، متهمة أصحابها بأنهم من مناصري تنظيم “الدولة الإسلامية”، طبقاً لتقارير “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” (المفوضية السامية للاجئين). وتحدثت المفوضية السامية كذلك عن تجنيد قوات الأمن الكردية “أسايش” و”وحدات حماية الشعب” 12 طفلاً في صفوفها قسراً.

وطبقاً “للشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أدت عمليات القصف والقنص التي قامت بها “وحدات حماية الشعب” إلى مقتل ما لا يقل عن 23 مدنياً في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من مدينة حلب، ما بين فبراير/شباط وأبريل/نيسان)).

فهل عمليات (التهجير القسري وتجنيد الأطفال والخطف والاغتيالات بحق الشعب الكردي، وحرق واغلاق مكاتب المجلس الوطني الكردي ومنظمات المجتمع المدني والمراكز الإعلامية ومنع حرية التعبير) المرتكبة من الإدارة الذاتية لا تعد انتهاكاً، وفقا للقانون الإنساني الدولي والشرعة الدولية لحقوق الإنسان؟!”

رابط التقرير كاملاً

التعليقات مغلقة.