العمال الكوردستاني يعلن ادارة شنكال بصورة منفصلة عن اقليم كوردستان وهولير ترد

اعلن حزب العمال الكوردستاني، اليوم الاربعاء، ادارته لقضاء شنكال بصورة منفصلة عن اقليم كوردستان، وفيما اعتبر قائممقام شنكال انه هذا المشروع “غير شرعي”، طالبت رئاسة الاقليم حزب العمال بالرحيل تجنباً لعمليات عسكرية تركية.

وقال قائمقام شنكال محما خليل ان “المشروع الذي أعلنه حزب العمال الكوردستاني مؤخرا في شنكال غير شرعي، وتجاوز على السيادة العراقية، ويهدف لفصل شنكال عن اقليم كوردستان”.

واضاف ان “وجود العمال الكوردستاني في سنجار غير شرعي، ومشروعه يهدف لفصل الإيزيديين عن اقليم كوردستان، ولن يتم قبول المشروع أبدا”.

وبين ان “المشاريع التي يطلقها العمال الكوردستاني كل فترة بخصوص الإيزيديين لا تمثلهم ولا يمكن لهذا الحزب أن يتحدث باسم الإيزيديين”.

وأعلن حزب العمال الكوردستاني مؤخرا عن تشكيل مجلس إدارة شنكال، فيما يستعد اقليم كوردستان لإجراء الاستفتاء على استقلال الاقليم عن العراق في الشهر المقبل، وسط إصرار من قادة الاقليم وإيزيديين على إشراك شنكال في الاستفتاء.

وقال رئيس مجلس إدارة شنكال حسين حجو لكوردستان 24 ان “المشروع يتكون من 23 نقطة، ويهدف لتشكيل برلمان يمثل كافة الإيزيديين”.

واضاف حجو ان “الإيزيديين غير مستعدين لإعطاء القرار الأخير من جهة انضمامهم الى اقليم كوردستان وإجراء الاستفتاء حاليا”.

وطالبت قيادة اقليم كوردستان مرارا حزب العمال الكوردستاني، بالرحيل عن شنكال، لإفساح المجال لعودة قاطنيها، وإعادة إعمارها، ولتجنب أي عمليات عسكرية من قبل تركيا في المنطقة.

وشكل حزب العمال الكوردستاني قوات محلية في شنكال تحت اسم وحدات مقاومة شنكال في عام 2015 وهي قوات يعتقد أن قوامها نحو 5000 آلاف وتضم مقاتلين من الرجال والنساء وتلقت التدريب على أيدي مقاتلي الحزب المحظور لمحاربة تنظيم داعش.

ويتهم المسؤولون في الاقليم العمال الكوردستاني، بتنفيذ أجندات معادية لكوردستان في شندال.

المصدر: وكالات