أعلن عضو مجلس قيادة حزب العمال الكوردستاني، دوران كالكان، أن “الاستفتاء هو مجرد دعاية مضادة للحزب تجرى في إطار ضيق دون أخذ رأي المجتمع الكوردي ودون وجود نظام لتنفيذ القرار”، فيما نفى الحزب الديمقراطي الكوردستاني هذه التصريحات بالقول إن “الاستقلال أمر مبدئي ونسعى إليه بالأفعال”.
وقال كالكان في مقابلة نشرها إعلام الحزب إن “استفتاء إقليم كوردستان بدأ كدعاية، ووقعت بعض الجهات تحت تأثيرها، وأرادوا (لم يحدد الجهة المقصودة) استخدامه كدعاية ضدنا، لكن السؤال هو من سيقرر بشأن هذا الاستفتاء؟ لا يوجد نظام لإدارة الاستفتاء، لأنه لا وجود للديمقراطية”.
وتابع أن “استفتاءً من هذا النوع لا يستطيع أن يقرر شيئاً. هذا حق مشروع وطبيعي ودائم ولا يمكن لأحد سلبه، وفي النهاية سيتحقق الاستقلال. لكن بعمل تنظيمي، وبنضال مليء بالتوعية، بالقتال، ويجب دفع الثمن مهما كان، حتى لو قاتلنا مئات السنين لكن في النهاية حتماً يجب أن نستقل، هذه هي قضية حزب العمال الكوردستاني، لقد ولدنا لهذا الهدف وبكفاح دام 40 عاماً وصلنا إلى هذه المرحلة. إن حزب العمال الكوردستاني حركة تحررية، والقائد آبو (عبدالله أوجلان) هو من يقود هذا الاستقلال، هناك أشخاص وجهات تسعى للقضاء على حلم الحرية والاستقلال الكبير وتجزئته، وهذه مواقف غير صائبة”.
ومضى بالقول: “الآن يقوم أشخاص في جنوب كوردستان (إقليم كوردستان) تحت مسمى الاستفتاء بمصادرة إرادة المواطنين وبدلاً من إجرائه في كل الجنوب يريديون إجراءه في مدينة أومدينتين هناك، إرادة الناس ليست هكذا، هذا الاستفتاء الذي يتحدثون عنه، يشوبه التقصير، نحن أصحاب هذه القضية المشروعة، ونبذل أرواحنا في سبيل ذلك”.
ورداً على ذلك، قال عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، كاكمين نجار: “من جانبنا فإن الاستفتاء أمر مبدئي ونسعى إليه الآن بالأفعال، وإنشاء المجلس الأعلى للاستفتاء وزيارة الوفد إلى بغداد والمناطق الأخرى، خير دليل على أننا كشعب كوردستان نسعى للاستقلال بالفعل، بإذن الله سنجري الاستفتاء بنجاح في 25 أيلول المقبل”.
ونفى نجار أن يكون هدف الاستفتاء معاداة أي طرف بالقول: “هذا حق أساسي لكل شعب بأن يقرر مصيره، إذاً لماذا يجب أن يعادي طرفاً، بل على العكس هذه هي رغبة شعبنا”.ة: “من جانبنا فإن الاستفتاء أمر مبدئي ونسعى إليه الآن بالأفعال، وإنشاء المجلس الأعلى للاستفتاء وزيارة الوفد إلى بغداد والمناطق الأخرى، خير دليل على أننا كشعب كوردستان نسعى للاستقلال بالفعل، بإذن الله سنجري الاستفتاء بنجاح في 25 أيلول المقبل”.
ونفى نجار أن يكون هدف الاستفتاء معاداة أي طرف بالقول: “هذا حق أساسي لكل شعب بأن يقرر مصيره، إذاً لماذا يجب أن يعادي طرفاً، بل على العكس هذه هي رغبة شعبنا”.
المصدر: رووداو
التعليقات مغلقة.